انتهت شركة مصر للبترول من تنفيذ حزمة مشروعات باستثمارات تتجاوز 850 مليون جنيه لزيادة سعاتها التخزينية، وتنفيذ عمليات الإحلال والتجديد لمحطاتها للحفاظ على حصتها فى السوق المحلية.
وتأسست شركة مصر للبترول عام 1911، تحت اسم «شل مصر ليمتد»، ثم تم تمصيرها عام 1964 ، وبلغ إجمالى محطات تموين السيارات التابعة للشركة 1522 فى مختلف محافظات مصر بختام سبتمبر الماضى.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالشركة لـ«المال» إن الفترة الراهنة تشهد عمليات توسع ،عبر زيادة عدد محطاتها التى تقدم خدمات الوقود السائل ،فضلا عن المحطات الأخرى العاملة بالغاز الطبيعى.
ولفتت المصادر إلى أن الشركة تنفذ خطة طموح تستهدف إدخال خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى لقرابة 130 محطة ، ليرتفع عدد محطات الشركة الإجمالية التى تقدم تلك الخدمة إلى حوالى 300.
وأوضحت أن الشركة بدأت تقديم خدمات شحن السيارات الكهربائية ، وتسعى للتوسع فيها على مدار العام الجديد.
وتستهدف الشركة استكمال تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة خلال العام المقبل، تتضمن تدشين محطات جديدة، وتنفيذ عمليات الصيانة والإحلال والتجديد للمحطات القائمة ، فضلا عن التوسع بنشاط التوزيع والتخزين.
وأضافت المصادر أن الشركة تستهدف التوسع فى أنشطة تموين السفن والطائرات بالوقود، موضحة أن الشركة تقدم خدمة تموين الطائرات بالوقود فى 15 مطار ، وقاربت مبيعاتها السنوية بختام يونيو الماضى 900 ألف طن.
وأوضحت أن الشركة تقدم خدمة تموين السفن بالوقود فى 3 موانئ رئيسية فى مصر، بكمية مبيعات بلغت 200 ألف طن سنويا.
وتسعى الشركة إلى زيادة حجم مبيعاتها من تلك المنتجات ، فضلا عن المشتقات البترولية الرئيسية التى تقوم بتوزيعها محليا مثل السولار والبنزين .
وتستهدف المشروعات التى انتهت «مصر للبترول» من تنفيذها توفير سعات تخزينية؛ لتخزين المشتقات البترولية ؛لتلبية احتياجات السوق المحلية، وإحلال وتجديد منافذ الشركات بمحطات تموين السيارات والطائرات ووحدات إنتاج وخلط الزيوت ، تأمين المطارات والمستودعات والمخازن ، وتوريد وتركيب عدد من أجهزة الإطفاء التلقائى.
جدير بالذكر أن شركة مصر للبترول اعتمدت خلال سبتمبر الماضى نتائج العام المالى 2022/2021 مؤكدة زيادة أعداد المنافذ التسويقية بـ 14 منفذا ، لافتة إلى الانتهاء من تطوير 66 محطة ومنفذاً خلال العام.
وحققت الشركة إجمالى مبيعات بلغ 8.5 مليون طن من المنتجات البترولية المختلفة بزيادة نسبتها %32 عن العام السابق.