أعلنت -إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية – عن فوز المجموعة الهندسية الاستشارية “سيجمان” بمناقصة خط إنتاج جنوت السيارات.
وقالت مصر للألومنيوم فى إفصاح للبورصة الأحد إن عرض شركة سيجمان قبل من الناحية الفنية وماليا باعتباره أقل العروض تكلفة من بين المنافسين، وجار إتمام إجراءات التعاقد.
وأعلنت الشركة فى 21 ديسمبر الماضى عن فتح باب التقديم فى مناقصة عالمية لانتاج جنوط السيارات، ثم عقدت جلسة فض المظاريف 10 يناير الماضى أسفرت عن تقدم ست شركات أوربية وصينية للمنافسة على خط الإنتاج.
وشملت الشركات الست المتقدمة، شركة ، وأخرى إيطالية، وثالثة انجليزية، وشركتين من ألمانيا، إضافة إلى شركة سيجمان.
مصر للألومنيوم أعلنت فوز أمريكية بمناقصة تطوير الخط السابع
وأفصحت مصر للألومنيوم فى 18 أكتوبر الماضى عن فوز شركة بمناقصة تطوير خط الإنتاج السابع بالشركة.
وقالت الشركة فى بيان للبورصة آنذاك إن اللجنة الفنية المشكلة لبحث العروض المقدمة انتهت إلى أن عرض شركة بيكتل هو الأفضل فنيا وماليا.
وأضافت الشركة أنه جار التحضير للمراحل الأولى للبدء فى مشروع التطوير.
وطرحت الشركة فى 16 يوليو الماضي مناقصة عالمية للتعاقد مع إحدى شركات الاستشارات الهندسية المتخصصة في مجال مشاريع صهر الألومنيوم.
ويستهدف التعاقد تقديم استشارات هندسية لزيادة إنتاج الشركة من الألومنيوم الأولى من خلال تطوير فى الشركة.
وتقدم للمناقصة ثلاث شركات أجنبية، هى: بيكتل الأمريكية، كي هوم الإنجليزية”،تشاليكو الصينية.
وتعول الشركة على تلك المناقصة في تحقيق خطتها لزيادة الإنتاج إلى 400 ألف طن معدن سنويا بدلا من 320 ألف طن سنويا.
تحول الشركة للخسارة بقيمة 1.6 مليار جنيه خلال العام الماضى
وأظهرت نتائج أعمال سنوية حديثة للشركة تحولها للخسارة خلال العام المالي المنتهي يونيو الماضي.
وكشفت القوائم المالية تكبد الشركة صافي خسارة قدرها 1.63 مليار جنيه خلال العام المنتهي يونيو 2020 مقارنة بربح قدره 570.9 مليون جنيه خلال العام المالي السابق.
وتراجعت إيرادات الشركة بشكل حاد إلى 7.25 مليار جنيه خلال العام المشار إليها مقارنة بنحو 12.1 مليار جنيه خلال العام المالي السابق.
وعزت الشركة تحولها الخسارة إلى ، أبرزها، زيادة عوامل التكلفة في العملية الإنتاجية وخاصة الكهربائية، وانخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، والانخفاض الحاد في السعر الأساسي للمعدن (لندن).
كما أرجعت الخسارة إلى انخفاض عوائد الاستثمارات المالية نتيجة انخفاض معدلات العائد عليها وتنازل الشركة عن جزء كبير من استثماراتها المالية لسداد التزاماتها المالية، إضافة إلى تأثير جائحة كورونا العالمية على إيرادات الشركة خلال النصف الثاني من العام المالي.
الألومنيوم تقترح استخدام رصيد الأرباح السابقة فى تغطية الخسائر
وشكلت مصر للألومنيوم فى وقت سابق لجنة لدراسة ا وآثاره على كل قطاعاتها، وتقييم الآثار المتوقعة على أعمال الشركة بالداخل والخارج.
واقترح مجلس الإدارة مؤخرا استخدام 1.67 مليار جنيه لتغطية الخسائر، من رصيد الأرباح المرحلة والاحتياطي القانوني والاحتياطي النظامي على التوالي.
وتستهدف مصر للألومنيوم تحقيق مبيعات بقيمة 10.5 مليار جنيه خلال العام المالي الجاري 2020 – 2021 .
وقالت مصر للألومنيوم في مارس الماضي، إن قرار تخفيض أسعار الكهرباء بـ 10 قروش للكيلوواط، وتراجع سعر الغاز إلى 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية، يؤدي إلى تخفيض تكلفة المنتج.
وأضافت الشركة في بيان للبورصة 19 مارس الماضي أنها تستهلك كهرباء بمعدل 5 مليارات كيلوواط، ومن الغاز 30 مليون متر مكعب.
وتمثل عامل محوري في صناعة الألومنيوم في مصر، وتقول الشركة إن الكهرباء وحدها تشكل 42% من تكلفة الإنتاج بما يكلفها 400 إلى 500 مليون جنيه سنويا.
وخفضت الحكومة أسعار الكهرباء والغاز للمصانع في مارس الماضي ضمن حزمة إجراءات بلغت قيمتها 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات كورونا .
وتستحوذ القابضة للصناعات المعدنية على 89.8% من أسهم مصر للألومنيوم،وفقا لآخر إفصاح حول هيكل الملكية بتاريخ 6 أكتوبر الجاري.
كما تستحوذ شركة النصر للتعدين على 2.2% من الأسهم، بينما يتاح 10% من الأسهم تقريبا للتداول الحر فى البورصة المصرية.