قال مصدر مسئول بشركة «مصر للألومنيوم»، إنها تمكنت منذ إبريل الماضى من استعادة حصتها التصديرية للأسواق الخارجية، عقب توقفها بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد.
ولفت المصدر -الذى فضل عدم ذكر اسمه- إلى أن صادرات الشركة بلغت منذ بداية العام المالى الجديد 2020-2021 حوالى %50 من إجمالى إنتاجها، فيما توجه النصف الآخر للسوق المحلية.
وأضاف المصدر أن صادرات الشركة كانت تسجل حوالى %80 خلال الشهور الأخيرة من العام الماضى، موضحًا أنها توقفت تمامًا ببداية الجائحة، بسبب تضرر الأسواق الخارجية، خاصة الأوروبية التى تتواجد بها الشركة، مشيرًا إلى أن «مصر للألومنيوم» توجد بحوالى 25 سوقا خارجية.
يُذكر أن «المال» نشرت أن صادرات «مصر للألومنيوم» توقفت تمامًا بضغط من تأثيرات الجائحة، كما كانت تدرس اللجوء إلى خفض طاقتها الانتاجية تدريجيًا لمنع ركود المنتجات، فى ظل التطورات الخاصة بتعرض الصادرات لأزمة وصعوبة الأوضاع محليًا.
ولفت المصدر إلى أن الشركة كانت خلال العام المالى الماضى توجه الجزء الأكبر من إنتاجها للتصدير، بسبب ركود المبيعات محليًا، موضحًا أن تحركات السوق المحلية تحسنت مؤخرًا ما جعل الشركة تقسم إنتاجها مناصفة بين السوق الخارجية والمحلية، وقال إنها تستهدف خفض خسائرها عبر تحجيم المصروفات خلال العام المالى الجديد.
وأشار المصدر إلى أن «مصر للألومنيوم» تتجه للاعتماد على التصنيع الداخلى لبعض قطع غيار آلات الإنتاج، بدلاً من استيرادها من الخارج، مشيرًا إلى محاولة استغلال الورش المتاحة لديها لتوفير بعض مستلزمات الإنتاج. وتجدر الإشارة إلى أن «مصر للألومنيوم» كانت قد تحولت للخسارة خلال أول تسعة أشهر من العام المالى الماضي، وتكبدت خسائر بقيمة مليار جنيه، مقابل أرباح بلغت 716 مليون جنيه بالفترة المماثلة من العام المالى السابق لهُ