احتلت مصر المركز الثانى فى قائمة الدول العربية الأعلى مبيعًا للسيارات الملاكى خلال الربع الأول من العام الحالى، بعد أن قفزت مبيعاتها بنسبة %34 لتسجل 68 ألفًا، و165 مركبة، مقابل 50 ألفًا، و794 سيارة مباعة خلال الفترة ذاتها من 2021 وفقًا للبيانات الصادرة عن وكالة فوكاس تو موف «F2M» الأمريكية لأبحاث أسواق السيارات.
وأشارت «F2M» إلى أن سوق السيارات فى مصر تمكنت من تحقيق أعلى معدل نمو فى مبيعات الملاكى بين الدول العربية خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالى، مما ساهم فى نمو حصتها السوقية من إجمالى مبيعات المنطقة إلى %17 بعد أن كانت العام الماضى تمثل %12.7.
وسيطرت السعودية على مركز الصدارة فى قائمة الدول العربية الأعلى مبيعًا للسيارات خلال الربع الأول من العام الحالى رغم التراجع الطفيف الذى أصاب المبيعات بنسبة %0.1 لتسجل 140 ألفًا، و353 مركبة، مقابل 140 ألفًا، و493 سيارة مباعة للفترة المقابلة من العام الماضى.
واستحوذت السعودية على ما يقرب من ثلث إجمالى مبيعات الدول العربية من سيارات الركوب خلال الربع الأول من العام الحالى، لتقتنص حصة تصل إلى %34.4.
وتوقع عمرو حسن سليمان، عضو شبعة السيارات، ورئيس مجلس إدارة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات، وكلاء لادا وبى واى دى وكينج لونج، أن يهبط ترتيب مصر بنهاية العام الحالى فى ظل نقص المعروض مع صعوبة فتح اعتمادات جديدة لاستيراد السيارات الكاملة.
وأشار – فى تصريحات لـ «المال» – إلى أن مخزون السوق من السيارات فى تناقص مستمر بسبب نقص المعروض، كما أن الأسعار الحالية للمركبات باتت غير محفزة للشراء بعد أن قفزت بنسب كبيرة مع تحرك الدولار فى 21 مارس الماضي.
وتوقع هبوط مبيعات سوق السيارات فى مصر بنهاية العام الحالى بنسبة تصل إلى %50 راهنًا الوصول لهذا المستوى باستمرار صعوبات استيراد المركبات الكاملة من قبل الوكلاء، والمستوردين.
من جانبه، قال عبد القادر طلعت، عضو مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» إن الطفرة فى مبيعات الملاكى خلال الربع الأول جاءت بفضل الطلب القوى على المركبات الجديدة، مشيرًا إلى أنه بدءًا من الربع الثالث ستكون السوق موجهة لبيع المجمع محليًا فقط.
وتوقع ألا تتجاوز مبيعات الملاكى فى مصر بنهاية العام الحالى حاجز 150 ألف مركبة.