تحسم لجنة الانضباط والقيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، غدًا الخميس، موقفها النهائي بشأن إعادة مواجهة مصر والسنغال، التي أقيمت في داكار، ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قد حدد 21 أبريل موعدًا لحسم موقفه من إعادة مباراة مصر والسنغال في الجولة الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم المقبل.
وتقدم اتحاد الكرة المصري بشكوى رسمية إلى الفيفا، مطالبًا إياه إعادة مباراة المنتخب أمام السنغال؛ بعد الأحداث التي شهدتها المباراة والتطاول على البعثة المصرية في داكار، مما ترتب عليه مزيد من الخوف والقلق لدى اللاعبين.
ورصد اتحاد الكرة في شكواه 7 أسباب كالآتي:
1 – تهشم زجاج حافلة المنتخب وأيضا حافلات الجماهير وإصابة البعض بجروح وهذا تم توثيقه بصور وفيديوهات، تؤكد أن الجماهير والبعثة المصرية لم تكن في مأمن من الخطر قبل وأثناء وبعد المباراة.
2 – التشويش على النشيد الوطني المصري بصافرات استهجان عدائية، الامر الذي لا يتفق مع الأعراف دبلوماسيًا وأخلاقيًا، حيث لم يحدث ذلك في تاريخ المنتخبات الإفريقية داخل القارة.
3 – رفع لافتات عنصرية ومسيئة ضد محمد صلاح ومحمد الشناوي وباقي لاعبي منتخب مصر، والتلويح بإشارات بذيئة في موقف تستهجنه الرياضة العاملية وتتخذ مواقف صارمة ضده.
4 – إرهاب الجماهير السنغالية للاعبي منتخب مصر أثناء الإحماء وأثناء المباراة بإلقاء المقذوفات على لاعبي المنتخب من حجارة وزجاجات مياة بلاستيكية وصلبة وظهر ذلك بقوة في عمليات الإحماء حيث لم تفلح تدخلات لاعبي منتخب السنغال لتهدئة الجماهير فضلًا عن اللقطة الشهيرة لمحمد الشناوي وتعرضه لمقذوف أثناء تصديه لأحد الكرات.
5 – تاثُر حكم المباراة بالأجواء الصعبة وخوف الحكم من اتخاذ قرارات لصالح منتخب مصر، خاصة مع تعرض لاعبي منتخب مصر لعنف متعمد استوجب إشهار الكارت الأحمر في بعض الحالات.
6 – التأثير بأشعة الليزر التي وجهتها الجماهير على أعين لاعبي منتخب مصر أثناء ركلات الترجيح واستفاد منها منتخب السنغال بإضاعة لاعبي مصر لـ 3 ركلات ترجيح.
7 – وجود معلق داخلي باستاد المباراة وهو الممنوع وفقًا لضوابط وقوانين الفيفا، والذي سبب الاحباط لمنتخب مصر بتعليقاته وألهب حماس الفريق الخصم.