أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية، عن شراء 295 ألف طن من القمح في مناقصة دولية للشحن في الفترة من 15 إلى 30 سبتمبر.
وأضافت الهيئة حسبما ذكرت “رويترز”، اليوم الخميس، أن المشتريات تشمل 175 ألف طن من القمح الروسي و120 ألف طن من القمح الأوكراني.
وتعتبر الهيئة العامة للسلع التموينية هي المشتري الرسمي للحبوب في مصر أكبر مستورد للقمح.
وكان ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قد أكد أنه لا تهاون في قضية سلامة المنتجات الزراعية المستوردة، وأن الحجر الزراعي المصري يقوم بفحص كل الشحنات من الحبوب (بما فيها القمح) والواردة من روسيا؛ لضمان خلوها من الآفات الحجرية التي قد تمثل خطورة على الثروة الزراعية المصرية، وهذه إجراءات يقوم بها الحجر الزراعي حتى من قبل الانفجار الأخير.
وكلف أبوستيت، أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بمخاطبة الممثل التجاري المصري في روسيا للتأكد من عدم تأثر المناطق الزراعية في روسيا من آثار الانفجار الأخير حتى يتسنى لنا اتخاذ أي إجراءات إضافية إذا لزم الأمر.
أما فيما يخص الفحص الإشعاعي، قال العطار إن ذلك يتم من خلال تحليل عينات من الشحنات الواردة عن طريق هيئة الطاقة الذرية، وهي الجهة المعنية بذلك، وتتم هذه التحاليل بصفة روتينية على شحنات القمح الوارد من كل الدول التي بها نشاط نووي ومن بينها روسيا.