أعلنت وزارة الخارجية المصرية استعدادها للانخراط مجددا في التفاوض حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، بناء على دعوة الخرطوم وأديس ابابا، لكن بشرط “الجدية”.
وقالت الوزارة على حسابها الرسمي في فيسبوك، إنها على استعداد دائم للانخراط في العملية التفاوضية والمشاركة في الاجتماع المُزمع عقده بناء على نتائج الاجتماع الذي عُقد يوم 21 مايو 2020 بين رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وشهد الاجتماع المذكور الاتفاق على عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات.
وقالت الوزارة إن الاجتماع المرتقب يستهدف “تكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حسبما تم في مسارات التفاوض خلال الشهور الأخيرة”.
وأكدت على أن يكون الاجتماع جاداً وبنّاءً وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان.
وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني، قد عقد عصر الخميس، اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، بمشاركة وزراء الخارجية والري ومديري المخابرات في البلدين.
وأفادت وكالة السودان للأنباء “سونا”، مساء الخميس، بأن الاجتماع يأتي في إطار الجهود التي يبذلها السودان للتواصل مع دولتي مصر وإثيوبيا بهدف استئناف مفاوضات سد النهضة.
وأكد عبدالله حمدوك استعداد السودان للتواصل المستمر مع الدولتين للوصول لإتفاق يضمن التوافق الكامل بين الأطراف الثلاثة.