نشر مكتب التمثيل التجاري المصري ببريتوريا، بجنوب أفرريقيا، بياناً حول التقرير السنوي التاسع الذي يصدره بنك الاستثمار (Rand Merchant Bank RMB) والذي يعد ثاني أكبر بنوك الاستثمار في القارة، تحت مسمى: أين نستثمر في أفريقيا للعام القادم 2020.
ووضع التقرير مصر في المرتبة الأولى كأكثر الوجهات جذباً للاستثمار في أفريقيا للعام الثالث على التوالي، مع تراجع جنوب أفريقيا من المركز الثاني في العامين الماضيين إلى المركز الثالث هذا العام لتحتل المغرب المركز الثاني هذا العام.
ووفقا لبيان التمثيل التجاري، يركز التقرير على 6 قطاعات أساسية لتقييم الوجهات الأكثر جذباً للاستثمار وهي الموارد الطبيعية وخاصة التعدينية، البيع بالتجزئة، التمويل، قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الصناعة، قطاع التشييد والبناء والتي يراها التقرير مهمة لإطلاق إمكانات النمو في القارة الافريقية.
ويرى واضعو التقرير أن تلك القطاعات هي مفتاح النمو الشامل في جميع أنحاء القارة.. وأن الخدمات المالية تلعب دورًا حاسمًا في تأمين مستقبل أفريقيا وأنه بدون التمويل المستدام والائتمان التجاري يظل تطوير المشاريع في مجالات رئيسية مثل مشروعات البنية التحتية والرعاية الصحية والطاقة مفهوما نظرياً بدلاً من كونه واقعاً.
وبحسب تقرير هذا العام، فقد سجلت غينيا وموزمبيق وجيبوتي أكبر المكاسب في التصنيف مع تقدم ملحوظ في بيئات العمل الخاصة بها.
كما تعد جنوب أفريقيا وإثيوبيا وتنزانيا من بين الدول الأكثر تراجعاً حيث ساهم التدهور في معيار سهولة ممارسة الأعمال التجارية في ضعف الأداء النسبي لها، وبالإضافة إلى معاناة جنوب أفريقيا من تدنى معدلات النمو منذ فترة.
أما فيما يتعلق بأبرز ما تناوله التقرير بخصوص تربع مصر على قمة الدول الأفريقية الجاذبة للاستثمار، فقد عزا ذلك إلى التحسن في بيئة الأعمال والذي تم تسهيله من خلال الاجراءات والبرامج الحكومية التي أدت إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وساعد في بروز موقع مصر على خريطة الاستثمار العالمية.