لقى ما لايقل عن 42 شخصا حتفهم في ألمانيا وفقد العشرات، جراء فيضانات في غرب أوروبا ناجمة عن هطول الأمطار الخميس، مما أدى إلى اقتلاع المنازل وامتلاء الأقبية بالمياه.
اندلاع فيضانات في غرب أوروبا
ولقى 18 شخصا مصرعهم وأصبح العشرات في عداد المفقودين في منطقة اهرفيلر الألمانية بعد فيضان نهر أهر الذي يصب في نهر الراين مما تسبب في جرف بعض المنازل.
وبحسب السلطات الألمانية، مات 15 شخصا آخرين جنوب مدينة بون.
وتوفى رجلين في بلجيكا بسبب الأمطار الغزيرة وعدت طفلة تبلغ من العمر 15 عاما في عداد المفقودين بعد أن جرفها الفيضان من أحد الأنهار.
وهرع مئات الجنود لمساعدة الشرطة في جهود الإنقاذ في ألمانيا وتم استخدام الدبابات لإخلاء الشوارع من الانهيارات الأرضية والأشجار المتساقطة، بينما انتشلت طائرات الهليوكوبتر الأشخاص الذين وقفوا على أسطح المنازل هربا من المياه.
وتسببت الفيضانات في مقتل 21 شخصا في شرق ألمانيا عام 2020 وأكثر من 100 شخص في منطقة وسط أوروبا الأوسع نطاقا.
وعبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها لما خلفته الفيضانات من ضحايا وأضرار.
وقال أرمين لشيت، المرشح الجمهوري لخلافة ميركل في الانتخابات العامة في سبتمبر القادم، إن السبب وراء الطقس السئ يرجع إلى الدفيئة العالمية.. سنستمر في التعرض لمثل هذه الأحداث المرة تلو الأخرى، وهذا يعني أننا في حاجة إلى الإسراع بتطبيق تدابير لحماية البيئة على المستوى الأوروبي والعالمي، لأن التغير المناخي غير مقتصر على دولة دون أخرى.
وتسبب الفيضانات في هولندا في الإضرار بالكثير من المنازل الواقعة في مقاطعة لمبرج.