قال مصدر مسئول بقطاع الاتصالات أن القرض الدولاري الذي حصلت عليه الشركة المصرية للاتصالات من بنك مصر الإمارات بقيمة 200 مليون دولار يعتبر خطوة مهمة نحو تعظيم ثروة مساهميها، وذلك لأنه يأتي تماشياً مع الاستراتيجية المالية التي تنتهجها الشركة حالياً لتحويل الالتزامات قصيرة الأجل الي متوسطة الاجل، وهي الاستراتيجية التي أثبتت نجاحها لدى العديد من الشركات حول العالم.
وأضاف أن استراتيجية تحويل الالتزامات قصيرة الأجل الي متوسطة الأجل من الإجراءات المدروسة التي تضمن تعظيم ثروة المساهمين، حيث ستساهم في وجود مرونة وسهولة في سداد أقساط القروض متوسطة الأجل حيث يتم السداد عبر جدول يشمل مواعيد للسداد تنتهي بنهاية المدة المحددة وجدول الأقساط المعد سلفا على العكس من التسهيلات قصيرة الأجل حيث انه حتى وان يتم سداد مبالغ من قيمة تلك التسهيلات قصيرة الأجل الا انه من الممكن إعادة استخدامها أكثر من مرة خلال فترة التسهيل الامر الذي قد يتنج عنه استمرار وجود ارصدة لتلك التسهيلات كالتزامات على الشركة دون سدادها بالكامل.