مصانع ورق: زيادة في تكلفة الإنتاج ومستلزمات الطباعة بنحو 25%

لافتين إلى أنه من الممكن العمل على تخفيض تلك النسب حال حصر انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق الصناعية في توقيت متأخر من اليوم و ليس في منتصف اليوم أثناء العملية الإنتاجية

مصانع ورق: زيادة في تكلفة الإنتاج ومستلزمات الطباعة بنحو 25%
معتز محمود

معتز محمود

5:34 م, الأربعاء, 11 أكتوبر 23

أكد عدد من أصحاب مصانع الورق  ومستلزمات الطباعة على وجود زيادة فى تكلفة الإنتاج التى يتحملوها، تتراوح من 25 -40%، نتيجة استمرار عملية انقطاعات التيار الكهربائى على مدار الأسابيع الماضية، لافتين إلى أنه من الممكن العمل على تخفيض تلك النسب حال حصر انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق الصناعية في توقيت متأخر من اليوم وليس في منتصف اليوم أثناء العملية الإنتاجية.

وأرجع البعض ذلك  إلى أن العديد من المنتجات والمهمات لا يمكن تجزئتها، ويتسبب انقطاع التيار في تلفها وإعادة إنتاجها من البداية، ما يؤدى إلى وجود تكاليف إضافية تتمثل فى بنود متعددة.

وأوضح البعض أن أنه مستعد لتحمل زياده في شريحة الاستهلاك لكن مع تثبيت التيار الكهربائي، وعدم انقطاعه حتى لا تتأثر حركة الأعمال بهذا الانقطاع ، لافتين إلى أن المشكلة في انقطاعات التيار الكهربائي أثناء عمليات الإنتاج تكمن فى أن المنتج يتم تحميلة بتكلفه إضافية تتمثل في أسعار السولار الناتج عن تشغيل المولدات الكهربائية.

في البداية، يقول محمود السعدني، سكرتير شعبة تجار الورق و المكتبات والطباعة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، مدير مصنع السعدني للطباعة، إن هناك تأثيرًا بالغًأ ينتج عن انقطاعات التيار الكهربائي في منتصف اليوم، أثناء عملية التشغيل والتصنيع، يعانى منه القطاع خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف السعدنى أن قطع التيار الكهربائى فى توقيت العمل ينجم عنه خسائر متعددة ، تتمثل أبرزها في إتلاف مدخلات الإنتاج والمواد خام، يضاف إليها تأخير الإنتاج والتسليم، علاوة على مشكلات أخرى منها تسجيل أعطال بالماكينات.

بدوره أكد محمود عمر، عضو مجلس إدارة شعبة تجار الورق و المكتبات والطباعة  فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، ومدير شركه ماي ديزرت، أن انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى زيادات في تكاليف الإنتاج بنسب تتراوح من 25 إلى 40%.

ولفت عمر  إلى أن أبرز بنود تلك الزيادات هى وجود مرتبات وأجور تدفع بلا مقابل نتيجة فترات أنقطاع التيار الكهربائي ، فضلاً عن زيادة تكاليف الأنتاج وتحمله بقطع غيار أضافيه تتلف فى بعض الأحيان  نتيجه عدم أنتظام التيار مع عودته مره آخرى  ، بالإضافة إلى توقف الماكينات التي تحتاج إلى الصيانه والذي يعد هذا التوقف بمثابة  تكلفه أضافيه تتحملها المنشأة . 

وأشار  عضو مجلس إدارة شعبه تجار الورق و المكتبات والطباعة  فى الغرفة التجارية بالإسكندرية  ، ومدير شركه ماي ديزرت ، عن أن الأنقطاعات التى حدثت فى التيار الكهربائي في توقيتات العمل والتشغيل خلال الفترة الماضية كانت مؤثرة ونجم عنها خسائر كبيرة . .

ولفت عمر إلى أن  التيار الكهربائي  يعود في بعض الأحيان بصورة غير منتظمة بعد الأنقطاع ، وبصورة تؤدي الى تلف كارتات وأجزاء كهربائية فى المعدات والماكينات المستخدمة .

وأوضح أن تلف هذه الأجزاء يؤدي الى توقف الماكينات لفترات طويلة حتى يتم تدبير هذه الأجزاء وتركيبها في ظل وجود نقص في السوق المحلي في بعض أنواع  قطع الغيار .

وأشار إلى أن الوكيل لهذه الماكينات حينما يتم مخاطبته لإصلاح تلك العيوب فإنه يستغرق أوقات طويله قد لا تقل عن شهر لتدبير قطعه الغيار المطلوبة والتالفة، فضلاً عن صعوبات تدبير العملة الأجنبية التي يحتاجها لتوفير هذه القطع في بعض الأحيان ما يؤدي لارتفاع تكاليف الإنتاج وتحميلها بتكاليف أضافيه فضلا عن التعطل فتره تعطل الانتاج وتوقفها حتى إصلاح الماكينات وعودتها إلى ما كانت عليه.

بدوره أكد أحمد موسى عضو مجلس أدارة شعبة تجار الورق و المكتبات والطباعة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، صاحب و مدير شركه أون لاين، على أنه  في مجال الطباعة يؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى مشكلات لا يمكن تخيلها إلا لمن يعملون في هذا المجال.

وأشار موسى  إلى أن  أنقطاع التيار الكهربائى  وعدم توافره أثناء فتره التصنيع يؤدي إلى عدم الأنتاج بالكفاءه المطلوبه مقارنة بحال انتظام التيار الكهربائي .

وأوضح أن هذا المثال يظهر جلياً وبوضوح  لأنه ومع أنقطاع التيارالكهربائي  فإن ذلك يؤدي إلى توقف عملية الطباعة وبالتالي لا يمكن أستكمالها لحين عوده هذا التيار الكهربي مرة آخرى ، لافتاً إلى أنه يتم بدأ عملية الطباعه من البدايه وبالتالي فإن هناك العديد من الخامات التي أستخدمت وتكون أستنفذت ودون جدوى وما يمثل تكلفه إضافية لا يتم الأستفاده منها .

 وأكد  عضو مجلس أدارة شعبة تجار الورق و المكتبات والطباعة  فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، صاحب و مدير شركه اون لاين ،  على أن هذه التكلفه الإضافيه يقع عبئها فى النهاية على المنتج و لا يتم الأستفادة منها ، لافتاً إلى أن العميل سيرفض تحمل تلك التكلفة ، لأنه تعاقد على سعر هذه  الخدمة من قبل وبالتالي فهي تمثل أعباء على المصنعين والمنتجين وتجعلهم يكونوا حذرين في التعامل وينعكس على العاملين بالقطاع .

وطلب موسى أن يكون موعد الأنقطاعات في التيار الكهربائي في نطاق المناطق الصناعيه اما صباحاً باكراً أو مساء بما لا يضر العمليات الأنتاجية ،  خاصه أن المصانع يتم محاسبتها  على تكلفه التيار الكهربي المستخدمة بتسديد تكلفة أضافية عن التعريفة العادية .

 وأوضح عضو مجلس أداره شعبة تجار الورق و المكتبات والطباعة  فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أنه مستعد لتحمل زياده في شريحة الأستهلاك لكن مع تثبيت التيار الكهربائي وعدم أنقطاعه حتى لا تتأثر حركة الأعمال بهذا الانقطاع .

من جانبه قال أحمد صالح سلامه مدير اداري في شركه اليكس راب أن المشكله في أنقطاعات التيار الكهربائي أثناء عمليات الأنتاج  تكمن فى أن المنتج يتم تحميله بتكلفه أضافيه تتمثل في أسعار السولار الناتج عن تشغيل المولدات الكهربائية  .

 وأضاف سلامة أن هناك بعض خطوط الأنتاج لا يمكن فصل المولدات الكهربائية عنها بعد تشغيلها حتى ولو عاد التيار الكهربائي مره آخرى لحين أنتهاء الأنتاج . وذلك لحين

وأوضح سلامة أن ذلك يرجع إلى أن بعض خطوط الإنتاج يتم تشغيل عليها نوع من السخانات يترتب عليها ضرورة استمرار العمل حتى انتهاء الوردية بالرغم من عودة التيار الكهربائي مرة أخرى، وبالتالي فيترتب على ذلك زياده في تكلفه الإنتاج بتكلفة ليست قليلة.