كشفت مصادر بوزارة قطاع الأعمال العام أنها أجرت حوارا مع شركة «جى بى غبور أوتو» لإنتاج مركبات على أراضى شركة النصر للسيارات أقل من 1000 سى سى كبديلة لـ«التوك توك».
ورفض كل من هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور مدحت نافع رئيس القابضة للصناعات المعدنية، المالكة للنصر لـ السيارات ، التعليق عن أى مفاوضات جارية مع «غبور».
وأعلن الوزير منذ أسابيع عن تلقى عرضين إحداهما محلى لإنتاج 70 ألف سيارة سنويا بينها 50 ألفا أقل من 1000 سى سى كبديل للتوك توك، والثانى آسيوى بخلاف ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الصينى لإنتاج مركبة كهربائية.
وفى سبتمبر الماضي، وجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بالبدء فى استبدال وإحلال التوك توك بسيارات آمنة ومرخصة مثل « مينى فان» تعمل بالغاز الطبيعي، على أن تتبنى وزارة المالية البرنامج، كما حدث عند استبدال التاكسى القديم بالأبيض.
وأعلنت هيئة التنمية الصناعية عن عدم تجديد التراخيص الخاصة بتوسعات الشركات المنتجة للتوك توك، وذلك فى إطار استراتيجية التحول لوسيلة بديلة، مما دفع المصانع لتجميد جميع خططها لحين وضوح الرؤية.
يشار إلى أن مجموعة جى بى غبور، وكيل «هيونداى وجيلى ومازدا» والموزع الحصرى لسيارات شيري، تستحوذ على وكالة العديد من العلامات التجارية لمركبات النقل الجماعى والتوك توك والزيوت.
وتمتد محاولات إحياء شركة النصر للسيارات منذ سنوات، إلا أن وزارة قطاع الأعمال العام نجحت مؤخرا فى الاتفاق مع شريك صينى لتصنيع المركبات الكهربائية، يجرى حاليا وضع خطة لتحفيز إنتاجها محليا بجانب مفاوضات أخرى لإنتاج سيارة تعمل بالوقود.