علمت “المال” أن تأثير تداعيات فيروس كورونا المستجد لم تؤثر على موعد افتتاح مشروع محور قنال المحمودية بالإسكندرية، والذي يستمر العمل به بشكل مستمر.
ومن المقرر -حسب شركات المقاولات العاملة بالمشروع- أن يتم افتتاح المشروع خلال يونيه المقبل، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يعد الشريان الثالث بالإسكندرية بعد طريق الكورنيش وشارع أبو قير، بطول يزيد عن 21 كيلو.
ويعد المشرع محور مروري يسع من 6 – 8 حارات مرورية في كل اتجاه مع تخصيص حارة منها لأتوبيس النقل الجماعي، وبلغ عرض الطريق مابين 80 -120 مترا بطول المحور المروري الجديد.
وفي سياق متصل، قامت الجهات المشرفة على المشروع بإنارة الأجزاء الأكثر بالمشروع بعد انتهاء كافة التجهيزات الخاصة به، خاصة بمناطق سموحة والعوايد وحتى منطقة محرم بك، ومنتظر استكمال إنارة باقي الأجزاء خلال شهر رمضان الجاري، بالإضافة إلى إنارة كافة الكباري الخاصة بالمشاة، والتي جميعها حملت أسماء شهداء من القوات المسلحة والشرطة.
وفي سياق متصل، تقدم النائب البرلماني عن دائرة محرم بك “هيثم الحريري” بعددا من المذكرات للجهات المعنية بتنفيذ المشروع لإعادة النظر في عدد كباري المشاة على طول المحور، والتي قد تصل الفارق بين الكوبري والأخر من 1.5 – 2 كيلو، وهو ما يصعب المرور من خلاله للمشاه، خاصة وأن المحور يقع بمناطق سكنية في معظم أجزائه.
وأوضح أن الكباري تعد أيضا مرتفعة جدا ما يصعب على كبار السن أن يقوموا بالإنتقال من خلالها، مقترحا أن يتم عمل سلالم كهربائية بتلك الكباري حتى تكون عملية، خاصة لكبار السن.
وحسب بيانات محافظة الإسكندرية فإن المشروع خدم 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية، ومستوى اجتماعى متوسط، وهى أحياء منتزه أول وشرق ووسط وغرب الإسكندرية، كما يتخلله 25 محور عرضي للربط بالأحياء الداخلية 11 كوبرى سيارات و14 للمشاه، كما سيتم تخصيص حارة لأتوبيسات النقل العام.
من ناحية أخرى، قام العديد من المواطنين بالمطالبة بضرورة عمل إشارات بطول المحور والذي تتزايد به الحوادث بصورة كبيرة، خاصة أنه لا يوجد به مطبات صناعية، أو إشارات مرورية، علاوة على زيادة المرور به عكس الاتجاه لعدم وجود رقابة شرطية به حتى الآن، بالرغم من الانتهاء من الطريق الرئيسي، بينما يتم حاليا العمل بالطرق الجانبية حاليا تمهيدا للانتهاء من المشروع كلية.
ويشرف على المشروع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عبر المنطقة الشمالية العسكرية، وذلك من الحدود الإدارية للمحافظة بالكيلو 56 وحتى المصب بمنطقة الدخيلة بالكيلو 77.1 بطول 21.1 كم من مخرج ترعة راكتا شرق المدينة حتى المصب بالدخيلة غرب المدينة.