أطلقت جمعية أطفال السجينات -اليوم الثلاثاء- الحفل الختامي لمشروع حياة جديدة تحت عنوان: «مشوار الأمل» لمشروع حياة، برئاسة نوال مصطفى رئيسة الجمعية، بمشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج، وذلك لعرض نتائج المشروع الذي يعمل على تمكين السجينات السابقات اقتصاديًا وإعادة دمجهن بالمجتمع.
وافتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي معرض المشغولات اليدوية من إنتاج المفرج عنهن من السجينات، على هامش الاحتفالية، وقدم لها أطفال السجينات باقة من الورود.
يأتي هذا الحفل الختامي في إطار الشراكة بين الجمعية ومؤسسة دروسوس منذ عام 2014، ويحضر لفيف من الشخصيات الهامة، ومؤسسات المجتمع المدني والبرلمانيين ورجال الاقتصاد القانون.
ويشهد الحفل العديد من الفقرات المتنوعة، التي تبرز ثمار مشروع حياة جديدة، فيتم عرض فيلم قصير يركز على أهداف ونتائج المشروع.
كما يقدم عرض حكي للسيدات المفرج عنهن يروين من خلاله رحلتهن قبل وخلال وبعد خروجهن من السجن، بالإضافة لقصص نجاحهن في تأسيس مشروعاتهن وكسب الرزق الحلال وتحقيق الحرية الاقتصادية لهن، إلى جانب تقديم كورال أطفال حياة جديدة فقرة غنائية، هي نتاج تدريبات مكثفة من قبل الجمعية لأطفال سجينات الفقر.
جدير بالذكر أن «مشروع حياة جديدة 2» بدأ منذ عام 2020 ليكمل مشوار المرحلة الأولى من المشروع الذي أتى في إطار التعاون والشراكة بين جمعية أطفال السجينات ومؤسسة دروسوس عام 2014، والذي يهدف إلى تمكين السجينات الحاليات والسابقات اقتصادياً، بتدريبهن وتعليمهن حرف متميزة.
والبدء في تشغيلهن في القطاع الخاص أو عمل مشروعات صغيرة لهن، لأنهن وبعد خروجهن من السجن يصطدمن بواقع مرير هو بقاء سبب دخولهن للسجن قائماً مع إضافة عامل خطير آخر وهو نبذ المجتمع لهن فلا يجدن طريق آخر غير الجريمة، لتكتمل حينها الدائرة المغلقة ويعدن مرة أخرى إلى الحبس.