أعاد مخطط مشروع تطوير واجهة المدخل الشمالي لهيئة قناة السويس، الروح لمتحف بورسعيد القومى الذي تم هدمه عام ٢٠٠٩ دون إعادة بنائه، وذلك نظرا لتعدد جهات الولايه على أرض المتحف التى تخضع لتبعية 3 جهات هي: وزارة الأثار وهيئة قناة السويس والمحافظة. بجانب صعوبة تدبير التمويل الاستثماري للمشروع.
ومنح مشروع تطوير المدخل الشمالى لقناة السويس قبلة الحياة للمتحف وتفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ، اليوم السبت، أرض متحف بورسعيد القومي القديم، وذلك في إطار بحث ومتابعة الخطوات التنفيذية لتطوير المتحف، تماشيا مع خطة المحافظة لإعادة إنشاء وتطوير المنشٱت التراثية والتاريخية.
وجرى إعادة بناء المتحف وافتتاحه في عيد بورسعيد القومي فى ديسمبر عام 1986، ثم أُغلق عام 2009 لترميمه وإعادة تطويره إلا أن الشركة المنفذة وجدت عدم جدوى الترميم قررت ازالته لسطح الأرض ، ولم يتم إعادة بنائه حتى اليوم،
ويضم 9 آلاف قطعة أثرية من العصر الفرعوني والروماني واليوناني والإسلامي والقبطي، وذلك قبل نقلها لمخازن وزارة الأثار .
ومن المخطط أن يتم وفقا لاستشارى المشروع إعادة بناء المتحف وبناء فندق متميز عالمى وتطوير الواجهه الشماليه المطله على مدخل قناة السويس.