سجلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعات جماعية محدودة في مستهل تعاملات جلسة -اليوم الإثنين- وسط دعم شرائي للمستثمرين العرب.
وارتفع مؤشر “egx30″ الرئيسي بنسبة 0.18% ليصل إلى مستوى 13745 نقطة، و”egx70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.12% إلى 534 نقطة، و”egx100” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.14% إلى 1383 نقطة.
وبلغت قيمة التداول على الأسهم 41 مليون جنيه، وجرى التعامل على 88 ورقة مالية ارتفع منها 26، بينما انخفضت أسعار 25 أخرى، واستقرت 37 عند نفس مستويات أمس.
وتراجعت مؤشرات السوق بشكل جماعى بنهاية تعاملات جلسة، أمس الأحد، لتستمر الحركة العرضية فى سيطرتها على سوق الأسهم.
وأكد خبراء التحليل الفنى، أن السوق أصبحت بحاجة شديدة إلى الدعم الحكومى لإيجاد المحفزات الواجبة، لدفعها نحو حركة إيجابية صاعدة عبر زيادة قيم التداولات.
وتوقع الخبراء استمرار الأداء العرضى لمؤشرات البورصة، خلال جلسة اليوم الإثنين، ليتحرك المؤشر الرئيسى EGX30 بين 13600 إلى 13900 نقطة على المدى القصير.
وقال إيهاب السعيد، عضو مجلس إدارة البورصة ورئيس قسم التحليل الفنى بشركة أصول للسمسرة، إن السوق لم تقدم أى جديد يُذكر خلال الفترة الراهنة، فى ظل معاناتها من غياب المحفزات والدوافع المطلوبة لإنجاز حركة صعودية.
وأضاف أن البورصة بحاجة إلى إلغاء ضريبة الدمغة وبدء تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتحديدًا طرح بنك القاهرة، مشيرًا إلى أن تثبيت البنك المركزى لسعر الفائدة زاد من صعوبة الوضع الحالى.
ورجح عضو مجلس إدارة البورصة تحرك مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 عرضيًا بين 13600 إلى 13900 نقطة.
وشدد على أن تمسك وزارة المالية باستمرار ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة، كبد الأخيرة لخسائر بالغة تمثلت فى انخفاض التدفقات النقدية الأجنبية لتسجل 2 مليار جنيه عام 2019 مقارنة مع 9 مليارات جنيه 2018.
من جانبه، قال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة «اتش دى»لتداول الأوراق المالية، إن البورصة أصبحت بمثابة «الجزيرة المعزولة» التى تبحث عن الإمدادات فى صورة تدفقات للسيولة وحوافز تشجيعية من الحكومة.
وأضاف أن التداولات المنخفضة فى جلسة أمس الأحد أصبحت إحدى الظواهر المتكررة فى السوق خلال الفترة الراهنة، موضحًا أنه رغم ذلك فإن المؤشر الرئيسىEGX30 بات متماسكًا عند مناطق الدعم بمقدار 13200 نقطة.
وتوقع تحرك البورصة بشكل عرضى حول 13600 نقطة، مشيرًا إلى أنه كلما كان المؤشر أسفل 14000 نقطة فكلما كانت الأجواء غير إيجابية.