خلال مؤتمر صحفي ظهر أمس، أعلن هاني خفاجي مدير عام إنفورما مصر، الشركة الرائدة في تنظيم المعارض وبحوث السوق والمنظمة لمعرض صحاري الزراعي، أنه لأول مرة منذ بدء تنظيم المعرض ستكون هناك مشاركة روسية كبيرة في معرض صحاري الزراعي في جميع القطاعات، بالإضافة إلى عدد من الشركات الصينية والإيطالية والأسبانية، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية.
وسيقام معرض صحاري الزراعي خلال الفترة من 12 إلى 15 من سبتمبر المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة كبرى الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني والاستزراع السمكي، كما يبلغ عدد الزوار المتوقع 20 ألف زائر.
الحضور الصيني للمعرض أقل عن المعتاد بنسبة 60%
وأوضح خفاجي، أن الحضور الصيني للمعرض أقل عن المعتاد بنسبة 60% بسبب جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية التي تفرضها الحكومة الصينية علي السفر خارج البلاد، لافتا إلى أنه رغم ذلك، ستكون هناك مشاركة من عدد من الشركات من خلال خاصية “الفيديو كونفرانس” للتواصل مع المشاركين بالمعرض.
والجدير بالذكر أن شركة إنفورما قد بدأت في 2020 عقد العديد من الورش التعليمية والتقنية ونشر العديد من التقارير الدورية في مجال الزراعة عن طريق الـ webinars والمنصات المخصصة بهدف تسهيل التواصل بين العاملين في هذا القطاع الحيوي – طوال السنة – وليس فقط خلال المعرض السنوي.
وأكد مدير عام إنفورما مصر، أن إقامة المعرض ستتم وفقا لعدد من الإجراءات الاحترازية الصارمة لمواجهة فيروس كوفيد 19، وستتم إجراءات التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني لضمان عدم التلامس، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الأخرى لحفظ سلامة جميع المشاركين بالمعرض سواء عارضين أو زوارا.
ويهدف معرض صحارى إلى خلق فرص تواصل وتوسيع الأعمال في القطاع الزراعي، وذلك تماشياً مع رؤية مصر ٢٠٣٠ بشأن تطوير القطاع باعتباره ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني لتحقيق الأمن الغذائي والتوسع في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وزيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة للقطاع الزراعي وتنفيذ المشروعات القومية الزراعية الكبرى.
وبالنهاية، أشار خفاجي إلى أن شركة إنفورما ستستمر وتتوسع في تنظيم مثل هذة المعارض إيماناً منها بالأهمية الاقتصادية وأيضاً بهدف الترويج وتعزيز سياحة المعارض والمؤتمرات في مصر خاصة في ظل وجود الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها مصر من حيث البنية التحتية، مما يؤهلها أن تكون مركزا رئيسياً للمعارض على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
