■ البيع بسعر التكلفة لإنعاش المبيعات
ألغى عدد من تجار السيارات تعاقداتهم على استيراد شحنات «كيا سبورتاج»، بسبب حالة الركود التى تجتاح السوق، والتى أدت إلى بيع السيارة بسعر التكلفة لدى العديد من المعارض.
أوضح منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أحد المستوردين، إلى أنه ألغى التعاقد مع موردين أوروبيين على شحنات من «كيا سبورتاج»، لأنها تباع بسعر التكلفة فى ظل رغبة التجار فى تحريك المبيعات وتدوير رأس المال.
وأشار إلى أن المستورد أصبح يبيع بسعر التكلفة؛ بعد دورة استيراد وتخزين استمرت نحو 6 أشهر؛ ما يعنى أن التعاقدات الجديدة ستتعرض لخسائر، ما دفع العديد من التجار لإلعاء اتفاقاتهم مع الشركات الأجنبية للتوريد، فضلًا عن التوقف عن التعاقد على شحنات جديدة.
وتوقع استمرار تجميد التعاقدات لحين انتعاش المبيعات مرة أخرى، وتحرك السوق، التى شهدت انتعاشة محدودة خلال الأسابيع الماضية، على خلفية التخفيضات السعرية التى أطلقتها الشركات.
وبشأن تأثير فسخ التعاقدات على مستحقات التجار لدى الشركات العالمية؛ قال زيتون إن التجار يعتمدون على خبراتهم وعلاقاتهم مع الشركات العالمية بشكل يسهل عمليات التعاقد والفسخ، كما أن الأمر لا يؤثر على المستحقات بشكل كبير، خاصة أن بعضهم يبرمون التعاقدات قبل فتح الاعتمادات، فى حين يتفق البعض مع الشركات العالمية على الاستفادة بالمبلغ المدفوع لحين تنفيذ التعاقد.
وبالنسبة لتسعير «كيا سبورتاج» 2020 بأعلى من موديل العام الحالى بـ10 آلاف جنيه، قال زيتون إن الوكيل استهدف إحداث فارق بين أسعار الموديلين حتى لا يتضرر الموزعون والتجار الذين تسلموا حصصًا من موديل 2019 خلال الفترة الماضية، لأنه فى حالة تساوى الأسعار سيتجه العميل لشراء الموديل الأحدث، فى حين أن الأسعار ستعزز فرص شراء الموديل السابق.
وأشار زيتون إلى قيام عدد من التجار خلال الأيام الماضية باستيراد شحنات من السيارات الهايبرد المستعملة التابعة لعدد من العلامات التجارية الفاخرة، مثل: مرسيدس ورينج روفر وبورش؛ للاستفادة من قرار إعفائها من الرسوم الجمركية على 3 سنوات سابقة؛ ضمن إجراءات الدولة لتشجيع استخدام هذه النوعية من السيارات.