من المقرر أن يحضر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، الملتقي الإقليمي السادس للتأمين الطبي، الذي سينظمه الإتحاد المصري لشركات ، يومي الحادي والثاني عشر من الشهر المقبل، بالتعاون مع الإتحاد العام العربي للتأمين ، والجمعية المصرية لإدارة الرعاية الصحية.
ومن المعروف أن الملتقي الإقليمي السادس، يُعد أول مؤتمر ينظمه قطاع التأمين، منذ تفشي جائحة في يناير من العام الجاري 2020.
ومن المقرر أن يحضر الدكتور محمد معيط، وزير المالية، للملتقي ، الذي سيُنظم تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد عمران ، وبرعاية “المال” إعلاميًا.
وقال ، رئيس الإتحاد المصري للشركات، أن الملتقي الإقليمي للتأمين الطبي، يعد منصة دورية متخصصة ، تناقش أهم الموضوعات المتعلقة بصناعة الطبي وإدارة الرعاية الصحية في مصر و العالم العربي.
واكد أن صناعة التأمين، كونها صناعة عالمية عابرة للحدود، تفرض على القائمين عليها ضرورة الإستفادة من كافة الممارسات و الاتجاهات العالمية.
ولفت إلي أنه بدوره ككيان تنظيمي، يسعى لدعم وتطوير سوق التأمين المصري، من من خلال إطلاع السوق على المستجدات والاتجاهات العالمية الحديثة ، المرتبطة بصناعة بكل فروعها ، و العمل على نشر مجموعة من التقارير الدولية ، خاصة التي لها أثر كبير على توقع المخاطر من جهة، والتعرف على التحديات التي تواجه صناعة التأمين من جهة أخري، بالغضافة الي التغيرات التي طرأت على سوق التأمين ، ومناقشة الغستراتيجيات التي تتبناها شركات التأمين للتوافق مع تلك التغيرات في المستقبل.
وأشار الزهيري، إلي أن تأمين الرعاية الصحية التجارية بمصر ، سابقًا لظهور نظام الصحي الاجتماعي، والذي بدأ في 21 مارس 1964 بالقرار الجمهوري بقانون 75 لسنة 1964، حيث تمت ممارسة هذا النوع من التأمين في شركات التأمين المصرية أو الشركات الأجنبية العالمية في مصر بوثائق أجنبية، “وظهرت أول وثيقة تأمين تقدم العلاج الطبي للمؤمن عليهم بشركات التأمين المصرية باللغة العربية سنة 1957 عقب قرار التمصير مباشرة”.
أضاف، أنه للحفاظ على مشهد الصحي في المستقبل ، والنجاح فيه ، تحتاج شركات التأمين إلى التركيز على العملاء ، و تقديم نماذج أعمال متخصصة ، تتوافق مع احتياجاتهم الفطرية، مؤكدًا أن هذه المبادرات ستساعد شركات التأمين الصحي ، على إدارة المشهد سريع التغير ، علاوة علي تطوير الكفاءات ، بهدف البقاء في السوق، في المدى القريب و تحقيق الازدهار على المدى البعيد.