طالبت نقابة مستخلصي جمارك بورسعيد مصلحة الجمارك بإعفاء أصحاب البضائع من المستوردين والمصدّرين من الغرامات ورسوم الأرضيات نتيجة تأخر زمن الإفراج عن بضائعهم خلال موجة الطقس السيئ التى تمر بها البلاد حاليًّا، والتى تسببت فى تراكم مياه الأمطار داخل ميناء غرب بورسعيد وساحة الحاويات الجديدة التابعة لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع.
قال ممدوح حافظ، نقيب المستخلصين ببورسعيد، إن النقابة طالبت بشكل رسمى الجهات المعنية، سواء المحافظة أو شركة الحاويات أو ميناء غرب بورسعيد،
وذلك بسرعة سحب المياه من الساحات بالاستعانة بأجهزة القوات البحرية والحماية المدنية على مدار اليومين السابقين، وحتى الآن لم يحرك أحدٌ ساكنًا.
وأشار حافظ إلى أن المسئولية القانونية لما يحدث من تقصير ويؤدي إلى إتلاف بعض البضائع، تقع على هيئة ميناء بورسعيد، التابعة للمنطقة العامة الاقتصادية لقناة السويس، ثم محافظة بورسعيد.
ولفت إلى أن شركة الحاويات المسئولة عن ساحة الإفراج الجمركى وصرف البضائع خاطبت المحافظة التى أفادت بأن كل سيارات كسح المياه وشفط مياه الأمطار تعمل جميعها بكل أحياء المحافظة؛
نظرًا للظروف المُناخية السيئة وكثافة سقوط الأمطار التى أغرقت الشوارع، وأن التعامل مع مياه الأمطار يتم وفقًا للأولويات بشكل مرحلي.
وأكد نقيب المستخلصين أنه نظرًا لتعرض الحاويات الموجودة بالساحات الجمركية للتلف؛ لتأخر الإفراج الجمركي عنها، فإننا سنتجه لتحرير محاضر بشرطة ميناء بورسعيد ضد المنطقة الاقتصادية العامة لقناة السويس التى يتبعها ميناء بورسعيد الغربي،
وذلك إذا استمر الوضع كما هو عليه في ميناء بورسعيد العائم ولم تتحرك أي جهة لسحب المياه.. ومع تحملنا أرضيات وغرامات تأخير ليس لنا يدٌ فيها.
وناشد حافظ، المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لشراء سيارات للتعامل مع الأمطار والمتغيرات المناخية السائدة حاليًّا والمستقبلية، تكون ملكًا لموانئ المنطقة،
فى إطار خطة وقائية مُحكمة للسلامة والصحة المهنية تضمن الحفاظ على مقدرات وأصول الموانئ التابعة وتكون قادرة على مواجهة الظروف الطارئة بما يحقق أمن وسلامة وأرزاق الطوائف المتعاملة مع الموانئ التابعة.