قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتى مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن نمط السياحة الصحراوية والبيئية يُعد عنصرا مهمًا في السياحة العالمية، مشيرا إلى أنها تستهدف الفئات العمرية المتوسطة من 30 إلى 50 عاما.
وأضاف عبد اللطيف أنه رغم الإمكانيات البسيطة التى يتطلبها هذا النوع من السياحة مثل التخييم والفنادق البيئية بالإضافة إلى منح التصاريح والموافقات للتجول داخل الصحراء، لكن سائح هذا النمط يتميز بأنه مرتفع الإنفاق وتصل تكلفة الإقامة في الليلة الواحدة داخل المناطق الصحراوية لقرابة 500 دولار.
وأشار عبد اللطيف في تصريحات صحفية له، إلى أن السياحة الصحراوية فقدناها بشكل كبير في مصر واستحوذت عليها بعض الدول الأخرى في الفترة الأخيرة نتيجة لوقف التصاريح والموافقات على الإقامة والتنقل داخل الصحراء.
وأكد أن هناك توجها عالميا لهذه النوعية من السياحة، منوها بضرورة التوسع في إنشاء فنادق بيئية خاصة أنه لا يوجد سوى فندق بيئى واحد مرخص في سيوة.
وأكد وجود العديد من المناطق المؤهلة لنمو هذه النوعية من السياحة البيئية والصحراوية بشكل سريع مثل سيناء ومرسى مطروح والعلمين والوادي الجديد والواحات.
وناشد بضرورة عودة رالي الفراعنة لسباق السيارات الذي كان يقام في الصحراء الغربية وتوقف منذ فترة، مطالبا بإعادة النظر في استثمار المحميات الطبيعية المنتشرة في مصر منها محمية وادي الجمال وسانت كاترين ومحمية وادي الحيتان وعيون موسى وحمام فرعون وغيرها.