أعلنت شركة المصرية لتطوير صناعة البناء (ليفت سلاب مصر) عن قيام المساهم عمرو محمد عصام الدين علم الدين أحمد ببيع 750 ألف سهم من حصته بالشركة، بقيمة إجمالية 1.6 مليون جنيه تقريبًا.
وقالت ليفت سلاب مصر، فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية، إن نسبة مساهمة العميل المشار إليه انحفضت بعد العملية إلى 3.38% من أسهم الشركة، مقارنة بنحو 5% تقريبًا قبل العملية.
وبلغ متوسط سعر السهم فى الصفقة 2.17 جنيه، وتم تنفيذ العملية بواسطة شركة وول ستريت لتداول الأوراق المالية، كما تم الإفصاح وفقًا لأحكام المادة 29 من قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية.
ليفت سلاب مصر تدرس استعادة العمل بقطاع الأنفاق بعد توقفه 7 سنوات
وقالت ليفت سلاب مصر، فى وقت سابق، إنها تدرس إعادة العمل بعد توقفٍ دام نحو سبع سنوات، وذلك فى إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة الشركة.
وأضافت الشركة، فى إفصاح سابق، أن عودة العمل بقطاع الأنفاق سيمكّنها من تنفيذ مشروعات الأنفاق بدول مختلفة، مشيرة إلى أنها ستضخ جزءًا من استثماراتها بهذا القطاع عن طريق زيادة رأس المال الأخيرة.
أسست ليفت سلاب في مارس 1978 كشركة مساهمة برأسمال أجنبى مع شريك بريطانى، ثم تحولت إلى شركة مصرية خالصة اعتبارًا من 1991، حيث انتقلت حصة البريتش ليفت سلاب بالكامل إلى الشريك المصري، ومن ثم اقتصر دور الجانب الأجنبي على الدعم الفني فقط.
وأدرجت الشركة فى البورصة المصرية عام 1999، وكان غرض الشركة تطوير صناعة البناء والتشييد باستخدام أساليب حديثة لتنفيذ المنشآت، إضافة إلى تنفيذ الأنفاق والعدايات للمواسير وكل ما يتعلق بهذا النشاط من أعمال البنية الأساسية من مياه شرب وصرف وكهرباء.
وأضافت الشركة فى عام 2015 أنشطة الاستثمار العقارى والمقاولات إلى الأغراض؛ لدعم وجودها فى السوق المصرية، بما يسمح بإقامة وبناء العقارات بجميع مستوياتها وأنواعها أو بيعها أو تأجيرها.
ورفعت ليفت سلاب مصر رأسمالها المصدر فى وقت سابق من 34 مليون جنيه إلى 65.1 مليون، بزيادة قدرها 31 مليون جنيه تقريبًا عبر اكتتاب عام لقدامى المساهمين.
وتراجعت أرباح ليفت سلاب مصر إلى 383.5 ألف جنيه، خلال 2018، مقابل أرباح 1.9 مليون جنيه في 2017.
بينما ارتفعت إيرادات الشركة من العمليات إلى 9.9 مليون جنيه، خلال العام الماضي، مقابل إيرادات 7 ملايين جنيه في 2017.