اعتمدت شركة مساهمة البحيرة التي تتخذ من الإسكندرية مقرا لها مؤخرا نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي قبل السنة المالية قبل الماضي المنتهية في يونيه 2021، وذلك برئاسة المهندس طارق حامد الشربيني، وعضوية أعضاء الجمعية العمومية، ومندوبي الجهاز المركزى للمحاسبات، وممثلا عن وزارة قطاع الأعمال العام.
وصرح مصدر مسئول بالشركة أن مساهمة البحيرة حققت إيرادات وصلت خلال العام المالي الماضي قرابة 67 مليون جنيه، وذلك مقارنة بنحو 99.6 مليون جنيه تم تحقيقها خلال العام المالي قبل الماضي.
وأضاف أن الشركة نفذت عددا من المشروعات خلال العام المالي الماضي، منها تنفيذ العديد من الأعمال البحرية والتي تعد من أهم المشروعات التي تقوم بها سواء كانت مشروعات بالموانى، أو حواجز الأمواج أو إنشاء أرصفة، أو موانئ للصيد.
وتم عبر شركة مساهمة البحيرة تنفيذ مشروع ميناء الصيد والركاب بأسوان، وإنشاء حواجز الأمواج وتطهير البواغيز بمركز مارينا العلمين بواقع 5 حواجز أمواج، بالاضافة إلى إنشاء ميناء اليخوت ورصيف التراكى بمركز مارينا العلمين، كما نفذت استكمال الحاجز الغربى وإنشاء الحاجز الشرقى ببلطيم بعدد 3 حواجز أمواج ، علاوة على حماية شاطئ الجميل أمام مطار بورسعيد و شرق البوغاز القديم، وحماية كورنيش العريش بإنشاء 7 رؤوس بحرية.
ومن المشروعات التي قامت بها الشركة مؤخرا كانت إستكمال أعمال تكريك بالمنطقه جنوب شرق بوغاز مثلث الديبة ضمن المرحله الثانيه من الحل العاجل لتنميه بحيره المنزله الجزء الجنوبي من 3.500 كم حتى 7.300 كم وأعمال نقل ناتج التكريك بحمايه سواحل متفرقه بمحافظه كفر الشيخ بالتغذيه بالرمال بمنطقه شرق الروؤس شرق مصرف كوتشينر بلطيم بمحافظه كفر الشيخ.
الجدير بالذكر، أن المرحلة الثانية من مشروع تنمية وحماية “مثلث الديبة” لتطهير بحيرة المنزلة، وحماية شواطئ بورسعيد تبلغ تكلفتها 108 مليون جنيه ضمن المشروع الذى تشارك فيه وزارات “الري والزراعة والتنمية المحلية” حيث تبلغ إجمالى تكلفة المشروع بعد إنتهاء المرحلة الثالثة تصل إلى نحو 258 مليون جنيه وذلك لتقليل معدلات التلوث بالبحيرة المنزلة.
كما يستهدف المشروع تحسين نوعية وجودة الأسماك فى البحيرة، فى ظل اتجاه الدولة لتنفيذ مخطط حماية شاطئ بورسعيد من التغيرات المناخية وحمايتها من إرتفاع منسوب البحر مستقبلاً، حيث تم استخدام ناتج التكريك الذي يتم في البواغيز للمحافظة على الشاطئ، واستخدامه في ردم البرك بغرب بورسعيد، بجانب استخدامه فى إقامة محور بمنطقة الديبة بتكلفة 6 ملايين جنيه.
الجدير بالذكر أيضا أن المشروع يتضمن حماية وتكريك بوغازي الجميل لتنمية بحيرة المنزلة (مرحلة أولى)، واستكمال تكريك المنطقة جنوب شرق بوغاز مثلث الديبة (الجزء الجنوبى) ( ك 3.5- ك 7.3)، وأيضا استكمال تكريك المنطقة جنوب شرق بوغاز مثلث الديبة (الجزء الشمالى) (ك 0 – ك 3.5)، وتكريك المنطقة جنوب غرب بوغاز مثلث الديبة، واستكمال حماية المنطقة شرق ميناء دمياط (مرحلة ثانية) وحماية المنطقه غرب اللسان ( الحواجز 6-7-8).
وتأسست الشركة في عام 1875 قامت جماعة من المهندسين الذين عملوا فى حفر قناة السويس بشراء بعض المعدات التى عملت فى حفر القناة وأخذوا فى تاسيس شركة لهم واستطاعوا الحصول على عقد مشروع تنفيذ مشروع محطة طلمبات الخطاطبة لتغذية الرياح البحيرى بمياه النيل .
وبعد تأميم الشركة عام 1961 أتسع نطاق اعمالها وتضخم لخدمة خطط التقدم بالدولة، وآلت ملكية الشركة للدولة بالقانون 117 لسنة 1961 للقطاع العام.
ونقلت تبعيتها لهيئة القطاع العام لاستصلاح الأراضى بالقرار الجمهورى رقم 15 لسنه 1987 تحولت الي احدى الشركات التابعه للشركة القابضه لاستصلاح الأراضي وابحاث المياه الجوفيه طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 106 في 22/1/2012 بإنشاء وتاسيس الشركة القابضه لاستصلاح الأراضي وأبحاث المياه الجوفية تحت مظله قانون شركات قطاع الأعمال العام رقم 203 لسنة 1991 ولائحته التنفيذية.
وصدر قرار رئيس الوزراء رقم 106 فى 22/1/2012 بعودة الشركة إلى مظلة قانون قطاع الأعمال رقم 203 على ان تتبع الشركة وزاره الزراعة واستصلاح الأراضى من خلال الشركة القابضة لاستصلاح الاراضى و ابحاث المياه الجوفية.
تم نقل ملكية الأسهم المملوكة لأتحاد العاملين المساهمين بأسم الشركة القابضة لاستصلاح الأراضى بتاريخ 3/12/2014 وفقا لإخطارات نقل الملكية الصادرة من بورصة الأوراق المالية .
فى 1/3/2016 تم عودة الشركة فعليا إلى قانون قطاع الأعمال رقم 203 على ان تتبع الشركة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى من خلال الشركة القابضة لاستصلاح الأراضى وأبحاث المياه الجوفية.
وتقوم الشركة بتنفيذ مشروعات في محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والعريش شمالا إلى أبوسمبل وقسطل وتوشكى جنوبا ومن العريش وسيناء وسفاجا شرقا إلى الضبعة وغرب الطريق الصحراوى والفيوم غربا.