قدر مسئول بشركة «جاسكو» طول الشبكة القومية للغازات الطبيعية بما بين 8200 و8250 كم بختام العام الجارى بعد زيادتها.
جدير بالذكر أن شركة جاسكو أعلنت مؤخرا أن طول الشبكة القومية للغازات الطبيعية وصل إلى 8000 كم بنهاية العام الماضى 2020،وبطاقة نقل قدرها 250 مليون متر مكعب يومياً.
ولفت المسئول الى أنه سيتم زيادة أطوال الشبكة عبر تنفيذ حزمة مشروعات لإنشاء خطوط جديدة رئيسية وفرعية لتدعيم القدرات الحالية للشبكة وزيادتها.
وتولى استراتيجية وزارة البترول اهتماماً كبيراً للإسراع من الانتهاء من مشروعات رفع كفاءة وتدعيم الشبكة القومية للغازات الطبيعية باعتبارها شرياناً حيوياً لنقل الغاز الطبيعى للمستهلكين بالسوق المحلية والتصدير.
مجهودات مكثفة وتنسيق مع إيجاس لتنفيذ الخطوط الجديدة وزيادة القدرات
وشدد المسئول على وجود تنسيق دورى بين شركة جاسكو والشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» ،بشكل يسمح بتنفيذ المشروعات المطلوبة لزيادة قدرات الشبكة واستيعابها لكميات الغاز الطبيعى المنتجة.
وقال إنه رغم كافة التحديات والصعوبات التى فرضتها جائحة كورونا إلا أن شركة جاسكو استطاعت تنفيذ أعمالها ومهامها وفقا للمستهدفات.
وقال إن العام الماضى شهد تشغيل حزمة مشروعات لتدعيم الشبكة، تتضمن خطوطا جديدة بأطوال مختلفة.
جدير بالذكر أن العام الماضى شهد تشغيل نحو 5 خطوط جديدة لنقل الغاز الطبيعى بإجمالى أطوال مضافة فى حدود 76 كم، وباستثمارات 1.6 مليار جنيه ،وفقا لتقرير حديث صادر عن وزارة البترول.
وقال المسئول إن زيادة أطوال خطوط نقل الغاز عبر إنشاء خطوطا جديدة أو صيانة الخطوط الحالية من شأنه تدعيم الشبكة القومية لنقل وتوزيع الغازات الطبيعية فى مصر، وخدمة مخططها فى التحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة بالمنطقة.
وأوضح أن مشروعات جاسكو لا تتضمن فقط إنشاء خطوط جديدة لزيادة قدرات الشبكة الاستيعابية، بل تشمل أيضا تنفيذ عمليات الإصلاح والتطوير والصيانة.
كانت «المال» نشرت خبراً مطلع العام الحالى يفيد بخطة قطاع البترول لتشغيل حزمة مشروعات جديدة خلال العام الجارى لتدعيم وتطوير الشبكة القومية للغازات الطبيعية، باستثمارات 2.8 مليار جنيه.
وأوضح المسئول أن زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعى ومعاودة التصدير للخارج، يلزمه تنفيذ مشروعات موازية لتدعيم شبكة ومنظومة نقل الغاز.
ويركز قطاع البترول على دعم قدرة الشبكة القومية لنقل وتوزيع الغاز الطبيعى فى مختلف مناطق صعيد مصر ودلتا النيل والوجه البحرى لتغذية المشروعات القومية الكبرى مثل محطات الكهرباء إلى جانب تغذية مختلف القطاعات الاقتصادية والمنزلية.
وأكد المسئول أن الفترة الراهنة تشهد تكثيف العمل للانتهاء من كافة المشروعات المخططة لتدعيم شبكة الغازات الطبيعية، وتشغيلها طبقا للجدول الزمنى المستهدف.