اتهم مسئولان فلسطينيان اليوم (الإثنين)، إسرائيل بإجراء عمليات ضم ناعم لأراضي الضفة الغربية بحجة التدريبات العسكرية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) صبري صيدم للصحفيين في رام الله، إن إسرائيل ماضية قدمًا في مخطط الضم من خلال مناورات سياسية وعسكرية.
ضم ناعم لأراضي الضفة الغربية
وأضاف صيدم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يصرف النظر عن مخطط الضم “بغض النظر عن حالة المراوحة التي تعيشها السياسية الإسرائيلية والحديث عن انتخابات قادمة” في إسرائيل.
وذكر أن القيادة الفلسطينية تواصل في المقابل خطواتها الدبلوماسية والسياسية عبر الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، من أجل التصدي الكامل للمخطط الإسرائيلي ومنعه نهائيًا.
انشغال العالم بفيروس كورونا
وأشار صيدم، إلى أن الجهود الفلسطينية لم تتوقف “رغم انشغال العالم بمرض فيروس كورونا الذي تختبئ إسرائيل خلفه من أجل تنفيذ مخططاتها الرامية إلى ضم الأرض الفلسطينية والسيطرة عليها”.
ودعا المسئول في فتح، المجتمع الدولي إلى طرح الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ونقل الملف إلى الأمم المتحدة.
من جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف، إن إسرائيل تستغل التدريبات العسكرية التي تجريها على أراضي الضفة الغربية من أجل الاستيلاء عليها.
منع الفلسطينيين من البناء
وذكر عساف في تصريحات إذاعية، أن إسرائيل تمنع منذ عام 1967 البناء الفلسطيني في مناطق شرق طوباس ومسافر يطا وتمهد إلى تهجير السكان الفلسطينيين منها وإعلانها مناطق عسكرية مغلقة.
وأضاف أن المناطق الباقية ملك خاص للفلسطينيين تفرض عليها قيودًا كبيرة بعدم السماح بالبناء ومد شبكات الطرق والمياه، وإقامة العيادات والمدارس وفرض غرامات مالية باهظة.
إعلان أراضي مناطق عسكرية
وكشف عساف، أن الأراضي التي تعلن مناطق عسكرية مغلقة يتم منحها للمستوطنين من أجل إقامة بؤر استيطانية على مساحة آلاف الدونمات ومحميات طبيعية، بينما يحرم الفلسطينيون من تلك الأراضي والمصادر الطبيعية فيها.
يشار إلى أن هذه المقالة نقلًا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.