قال تشن تشاو، مسؤول بوزارة التجارة الصينية يوم الاثنين إن قمة الرياض لمجموعة العشرين، التي عقدت فعليا يومي السبت والأحد، أثمرت عن نتائج ملموسة في خمسة مجالات تتعلق بالاقتصاد والتجارة.
نتائج قمة الرياض
وقال تشن إنه فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري، وهو مكون رئيسي يجمع المجموعة معا، وافقت القمة على (إجراءات لدعم التجارة والاستثمار العالميين استجابة لجائحة كوفيد-19).
قدمت الوثيقة 38 تدبيرا تهدف إلى تعزيز تيسير التجارة وتشجيع الاستثمار الدولي، من بين أهداف أخرى.
وتعهدت القمة بدعم النظام التجاري متعدد الأطراف، معربة عن دعمها للإصلاحات الضرورية لمنظمة التجارة العالمية، على النحو المنصوص عليه في مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية.
ومن أجل إبقاء الأسواق مفتوحة، ستضمن اقتصادات مجموعة العشرين بيئة تجارية واستثمارية حرة وعادلة وشاملة وغير تمييزية وشفافة ويمكن التنبؤ بها ومستقرة، فضلا عن تكافؤ الفرص، وفقا لما ذكره تشن.
الاندماج في النظام التجاري
وكان القرار الآخر للقمة هو زيادة استدامة ومرونة سلاسل التوريد على المستويات الوطني والإقليمي والعالمي، ومساعدة البلدان النامية والأقل نموا على الاندماج بشكل أفضل في النظام التجاري.
كما ستشجع اقتصادات مجموعة العشرين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على المشاركة بشكل أكبر في التجارة والاستثمار الدوليين لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
وقال تشن إن الصين مستعدة للعمل مع أعضاء مجموعة العشرين لتنفيذ التوافق ودعم التعددية والتجارة الحرة والمساهمة في انتعاش قوي ومستدام ومتوازن وشامل للاقتصاد العالمي.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.