توقع حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار ، الانتهاء من اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري ويكون نفاذها فوري بعد توقيعها من الطرفين.
جاء ذلك في مداخلة تليفونية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضح أن اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية هي اتفاقيات طبيعية وتقليدية سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو الجماعية بين الدول وبعضها وأنها ليست أول اتفاقية تقوم بها مصر بل قامت بها من قبل مع عديد من الدول على نفس المنهاج مع أغلب دول الخليج مثل قطر وفي السابق مع الإمارات.
وأوضح أن هناك اتفاقية قديمة موجودة بالفعل بين مصر والسعودية والآن يتم العمل على تحديث تلك الاتفاقية بما يواكب متطلبات العصر والمستجدات.
وذكر هيبة أن هذه النوعية من الاتفاقيات تعمل على وضع أطر ونظم بين الدول لحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين لضمان عدم التعدي عليها في حال حدوث مشكلات في أحد الدول وحتى لو حدثت تلك المشكلات تضع الاتفاقيات أطر وأليات التعامل معها.
وشدد على أن القوانين المصرية بطبيعتها وقانون الاستثمار المصري والدستور يحمي استثمارات الدول لكن هذه الاتفاقيات لتأكيد عليها، متوقعاً أن يجري الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري ويكون نفاذها فوري بعد توقيعها من الطرفين.
وذكر أن اللقاء مع الوفد السعودي تناول التحديات التي واجهت الاستثمارات المصرية والخليجية والأجنبية على مدار السنوات العشر الماضية.
وأكد أنه تم حصر نحو 75% من تلك المشكلات التي تواجه الاستثمارات السعودية في مصر وتم حلها بالفعل ومجلس الأعمال المصري السعودي اعترف بذلك قائلاً : ” بعض المشكلات في طور تنفيذ الحل والبعض الآخر يحتاج لأحكام قضائية لتنفيذه والشق الثالث ليس للمستثمر السعودي الحق فيه والمجلس السعودي معترف بذلك أيضاً.
وكشف أن اللقاء بين الجانبين تناول أيضاً المستقبل قائلاً : “تحدثنا عن المستقبل ووضعنا آليات للتعامل مع لاستثمارات المشتركة وكيف يمكن الوصول لمرحلة التكامل لتحقيق التنمبية في البلدين”.