أبدى رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني مخاوفه من توسع الصين أنشطة التجسس ضد برلين، مضيفا أن البلد الآسيوي تركز بشكل متزايد على التجسس السياسي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال توماس هالدنفانج رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (المخابرات الداخلية) في تصريحات أدلى بها لصحيفة فيلت ام زونتاج اليوم السبت: “الصين تطور أنشطة تجسس ونفوذ واسعة النطاق. يجب أن نكون مستعدين لزيادة هذه الأنشطة في السنوات القادمة”.
وحذر هالدنفانج من أن الاعتماد الاقتصادي على الصين يمكن استغلاله في النفوذ السياسي.
وقال هالدنفانج: “تنتهج الصين استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق أهدافها… القيادة السياسية تستغل بالفعل قوتها الاقتصادية، الناتجة أيضا عن العلاقات المكثفة مع الاقتصادات الألمانية والأوروبية، لتحقيق أهداف سياسية”.
وتعيد الحكومة الألمانية تقييم علاقاتها الاقتصادية مع الدول الخاضعة لحكم أنظمة استبدادية بعد أن كشفت الحرب الأوكرانية عن المخاطر التي تترتب على اعتماد برلين المستمر منذ سنوات على روسيا في مجال الطاقة.
وفي تقرير استراتيجي اطلعت عليه رويترز أوصت وزارة الاقتصاد بإملاء متطلبات أكثر صرامة على الشركات التي تتعامل مع الصين.