قالت راشيل سنايدرمان، مديرة السياسة الاقتصادية في مركز السياسات الحزبية الأمريكى، إن زيادة إنفاق الولايات المتحدة لدعم إسرائيل وأوكرانيا لا يعني تلقائياً، أن عجز الميزانية الأمريكية سينمو ويتسبب في ارتفاع عائدات السندات، بحسب شبكة ” سى إن إن”.
وأضافت سنايدرمان لشبكة CNN أن اقتراح الإنفاق الدفاعي الذي كشف عنه بايدن الأسبوع الماضي، والذي يخصص 86 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل والمساعدات الإنسانية في إسرائيل وغزة، «سيشكل جزءاً صغيراً جداً من العجز».
وقالت إن وزارة الخزانة ستحتاج إلى إصدار المزيد من السندات للتوصل إلى 86 مليار دولار، لكن هذا سيمثل ثلاثة أعشار بالمئة من 26.33 تريليون دولار من الديون الأمريكية التي يحتفظ بها الجمهور.
وفقاً لحساباتها الخاصة، فإن ذلك سيزيد العجز في السنة المالية 2024 بنسبة 5 % فقط من مستوى العجز المتوقع لمكتب الميزانية في الكونجرس والذي يبلغ 1.57 تريليون دولار للسنة المالية الحالية.
وخلال الفترات السابقة من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة مثل الحروب، يميل المستثمرون إلى الهروب إلى بر الأمان، بما في ذلك نقل المزيد من أموالهم نحو أصول مثل أذون الخزانة الأمريكية التي يُنظر إليها على أنها ملاذات آمنة.
وقالت سنايدرمان إن هذا يشير إلى أن هناك عوامل أخرى قد تفوق آثار الحرب التي تؤدي إلى ارتفاع العوائد.
وقالت سنايدرمان إنه حتى لو لم يؤثر الإنفاق الأمريكي لدعم إسرائيل بشكل مباشر على السندات، فإن «حالة عدم اليقين التي تضخها الحروب في الاقتصاد» كافية لإبعاد الأسواق عن مسارها. وأشارت إلى أن هذا يجعل من الصعب بشكل خاص التنبؤ بالمسار المستقبلي للسندات.