أكدت ماجدة عبدالوهاب موسى مدير الإدارة العامة للإصدار ببنك السودان المركزي عدم وجود إحصائية دقيقة لدى بنك السودان لمعرفة حجم العملة المزيفة، مؤكدة أن تغيير العملة يحتاج إلى 600 مليون دولار، بحسب وكالة أنباء السودان.
وقالت خلال مخاطبتها المنتدى الدوري للقطاع الاقتصادي لحزب المؤتمر السوداني الذي جاء تحت شعار (نحو نموذج اقتصادي تنموي لتحقيق العدالة الاجتماعية) ذلك بدار الحزب بالعمارات، إن المعلومات الرسمية تأتي من الشرطة وهي لا تتجاوز 1% من حجم التدوال وانها تعد نسبة لا تشكل خطورة .
وأضافت أن تغيير العملة يحتاج إلى 600 مليون دولار حسب الدراسة التى أجراها بنك السودان مؤخرا فيكون من غير المعقول أن تكون هناك جدوى اقتصادية لتغيير العملة التي تحتاج لهذا المبلغ .
واقرت ماجدة بوجود مضاربات في السوق والمحاصيل وغيرها تحتاج لمعالجات .
من جانبة قال محمد خير حمور امين دائرة الاقتصاد بحزب المؤتمر السوداني انه ليس هناك جدوى اقتصادية من تغيير العملة وأنة أمر غير مجدي، مشيرا الى البدائل لمعالجة تزيف العملة، مؤكدا اهمية اتخاذ قرارات واضحة لحصر العملات المزيفة وإيقاف هذا النزيف .
ومن جهتة اوضح جار النبي احمد استاذ بجامعة الأحفاد ان هناك أربعة معطيات للاقتصاد تتمثل في الأرض والعمال وراس المال والادارة لتشكيل العرض الكلي للاقتصاد والتحكم فيه وان دور بنك السودان التحكم في السيولة وإلاصلاح الضريبي .