أطلقت شركة مركيو للذكاء الاصطناعي المختصة في مجال التثقيف المالي منتجات جديدة، هي المساعد المالي الافتراضي «سارة» للقروض والمساعد المالي الافتراضي «لارا» للمحافظ الإلكترونية عبر برنامج التواصل الاجتماعي فيسبوك ماسينجر.
يأتي ذلك بعد نجاح سالي في مجال البطاقات الائتمانية في جذب أكثر من 100 ألف مستخدم خلال 8 أشهر من إطلاق خدمات التطبيق في يناير الماضي، وفي إطار دعم استراتيجية الدولة والبنك المركزي المصري لنشر الوعي بالشمول المالي.
نسبة الثقة في “سالي” ارتفعت إلى 81.5%
في هذا السياق، صرح الدكتور وليد غلوش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مركيو، إن الشركة لمست الحاجة لطرح منتجات جديدة من خلال محادثات المستخدمين مع المنتج الأول “سالي”.
وأشار إلى أن الشركة تهدف في الأساس لخلق توعية مجتمعية بالخدمات المصرفية والشمول المالي والبطاقات الائتمانية”.
وأضاف أنه بعد نجاح سالي في الرد على ملايين من الرسائل التفاعلية للمستخدمين، زادت معدلات الثقة لدى العملاء من %40 إلى %81.5؛ وارتفع الطلب على المساعدة في الحصول على بيانات تفصيلية عن القروض والمحفظة الإلكترونية، ليتم إطلاق منتجات جديدة هي «سارة للقروض» و«لارا للمحافظ الإلكترونية».
وأوضح غلوش، أن سارة تعتبر أول مساعد مالي افتراضي خاص بالقروض في مصر، ويتميز بتوفير قاعدة بيانات القروض في معظم البنوك، وتساعد العملاء على معرفة فوائد القروض وأنواع المصاريف مثل السداد المبكر وغرامة التأخير، واختيار القرض المناسب لك.
كما يمكن أيضاً للمستخدم معرفة المصطلحات البنكية الخاصة بالقروض ومنها نسبة عبء الدين وطريقة حسب الفائدة.
أما لارا فهي أول مساعد مالي افتراضي خاص بالمحافظ الإلكترونية تساعد الأفراد في معرفة شروط المحافظ الإلكترونية وكيفية التقديم عليها، ومعرفة الحد الأقصى للرصيد وعمولة السحب النقدي وغيرها من الخدمات الأخرى.
ترشيح مركيو لجائزة أبوظبي للتكنولوجيا المالية 2019
ومن جانبه، قال أحمد كمال سليم، عضو مجلس إدارة مركيو، إن الشركة بدأت بإطلاق حملات توعية عبر قنوات السوشيال ميديا ومنها الفيس بوك واليوتيوب.
وأشار كمال إلى أنه قد تم ترشيح مركيو ضمن قائمة أفضل 5 شركات تكنولوجيا مالية لقمة التكنولوجيا المالية «MENA FINTECH AWRDS 2019» المقامة في في أبوظبي في الثاني من أكتوبر المقبل.
وجدير بالذكر أن في ضوء تزايد أهمية الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، أنه يتم الاتجاه إلى استخدام الشات بوت Chatbot أو تكنولوجيا الرد التلقائي، فوفقاً لأحدث الدراسات من المتوقع أن يصل حجم استثمارات مصر في هذا المجال إلى 43 مليار دولار بحلول 2030.