بدأت ، الإطلاق التجريبي لتطبيق المحادثات “سارة” للقروض المصرفية الشخصية و”لارا” للدفع من خلال الهاتف المحمول، بعد وصول عدد مستخدمي برنامجها الأول “سالي” لبطاقات الائتمان لنحو 100 ألف مستخدم.
البرامج التي تطلقها الشركة عبارة عن “Chat Bot” محادثات عبر برنامج التواصل الاجتماعي فيس بوك يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الرد على أسئلة العملاء والمواطنين حول المنتجات المصرفية، وبدأت الشركة ببرنامج المحادثات “سالي” المتخصص في البطاقات الائتمانية.
قال الدكتور وليد غلوش، رئيس شركة مركيو للذكاء الاصطناعي، إن عدد مستخدمي سالي وصل لـ 100 ألف منذ تشغيلها رسميًا يناير الماضي.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ”المال”، أن البرنامج استطاع تقديم معلومات حول البطاقات الائتمانية في 33 بنكًا من بينها بطاقة دفع الوطنية “ميزة”، ونفذ أكثر من 6.5 مليون رسالة مع العملاء طوال الفترة الماضية.
“سارة” للقروض الشخصية و”لارا” للدفع عبر المحمول
في سياق متصل، أشار غلوش إلى أن الشركة أطلقت بشكل تجريبي برنامج المحاثات “سارة” للقروض الشخصية، و“لارا” لتطبيقات الدفع من خلال الهاتف المحمول .
ولفت إلى أن فترة التشغيل التجريبي يليها إصدار نسخ أفضل من البرنامج، بعد الأخذ بالملاحظات التي تظهر خلال هذه الفترة.
وأكد أن البرامج التي تصدرها على توفير المعلومات حول منتجات البنوك المختلفة بشكل محايد وهو ما يضمن تقديم خدمة جيدة للعملاء، دون الترويج لبنك معين على حساب بنك آخر.
الشركة ضمن القائمة القصيرة لمنافسات “فنتك جالاكسي”
من ناحية أخرى، كشف غلوش عن مشاركة الشركة في مسابقة “فنتك جالاكسي” حول الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، واختيارها ضمن القائمة القصيرة لأفضل الشركات.
وأوضح أن الشركة ستكون ضمن الحضور في المؤتمر الذي تعقده “فنتك جالاكسي” أكتوبر المقبل، للإعلان عن الشركة الفائزة.
ونوه إلى أن مركيو تعتزم القيام بعرض أمام مؤسسة “فنتك أبوظبي” التي تزور مصر سبتمبر الجاري لاختيار الشركات الملهمة في مجال التكنولوجيا المالية.
وحصلت الشركة مطلع العام الجاري على أول جولة تمويلية عبر تمويل من أحمد كمال سليم، المستثمر المالي، بحصة أقلية، وتم تقييم الشركة حينها بنحو 800 ألف دولار.
وتهدف شركة مركيو التي أسسها وليد غلوش إلى تغطية مختلف المواضيع الخاصة بمحو الأمية المالية وطرق الاستفادة من الخدمات المصرفية وغير المصرفية، فضلاً عن المساعدة في جعل القرارات المالية أسهل بالنسبة للمصريين من خلال زيادة الوعي بالقطاعين المصرفي والمالي في ظل توجه الدولة إستراتيجياً لدعم عمليات الذكاء الاصطناعي.