أكد الدكتور محمد فهمي رئيس مركز تغير المناخ الزراعي أنه بخصوص محصول القمح في الموسم الزراعي الجديد 2022 / 2023 يجب أن تكون الزراعة في نوفمبر لأن التبكير أو التأخير سوف يؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني .
وقال فهيم في تصريحات صحفية: أنسب ميعاد هو النصف الأول من “هاتور” و هو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق 11 نوفمبر.
وأكد فهيم أن الزراعة المبكرة في “أكتوبر” تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكرا بالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول بما يعني طرد مبكر وتزهير في مناخ قارس البرد بما يعني مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن ايضا .
وأوضح فهيم أن التأخير لما بعد منتصف ديسمبر يمثل خطورة علي القمح فإن الشتاء القادم متوقع أنه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع بالتالي التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي بالتالي نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه اكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر ، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور “اللبني” والطور “العجيني” ليكونا فى النصف الأول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر
وأوضح فهيم أن أهم الأصناف التى تجود فى معظم مناطق الجمهورية هي : جيزة 171 ، مصر 4 ، سخا 95 و مصر 3 و سدس 14 بالوجه القبلي وبني سويف 5 للمكرونة .
واوضح أنه يجب الأمتناع تماما عن زراعة سدس 12 وجميزة 11 ومصر 1 في وجه بحري نظرا لعدم مقاومتها للصدأ .