وقّع الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، مذكرة تفاهم بين جامعة الإسكندرية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
حضر التوقيع من الجامعة الدكتور وائل نبيل عبد السلام نائب رئيس الجامعة، والدكتور سعيد علام عميد كلية الهندسة، والدكتور علياء عادل بدوي رئيس قسم الهندسة النووية والإشعاعية، بالإضافة إلى مسئولين من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وقال سامي شعبان إن كلية الهندسة بالجامعة تعدّ من الكليات الرائدة في العلوم الهندسية بما تملكه من أعضاء هيئة تدريس متميزين وبرامج بحثية وتعليمية متميزة، ولا سيما قسم الهندسة النووية الذي يهدف إلى تعزيز التطبيقات والاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية.
وبموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، يعمل الطرفان على تعزيز التعاون بينهما في المجال النووي والإشعاعي من خلال تدريب وتأهيل الطلاب المتفوقين والمتميزين في مجال الهندسة النووية؛ لتوفير الكوادر البشرية الوطنية المدربة والمؤهلة للعمل بالمجال النووي والإشعاعي.
فيما ستعمل المذكرة على نشر وتعزيز ثقافة الأمان والأمن النووي من خلال وضع وتنفيذ إستراتيجية مشتركة في هذا الشأن، تنظيم دورات تدريبية، وورش العمل، والندوات، والاجتماعات، ومجموعات العمل،
وتبادل أفضل الممارسات والاستشارات التقنية بشأن المجالات المختلفة، وأخيرًا تقديم الدعم الفني والعلمي من خلال أنشطة وبرامج مشتركة.
وقد اتفق الطرفان على ضرورة سرعة تفعيل مذكرة التفاهم ووضع خطة عمل مرتبطة بجدول زمني واضح واهداف محددة، لإكساب خبرات وإثقال المهارات لتناسب سوق العمل.
جدير بالذكر أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هي الجهة الرقابية المنوط بها- وفقًا لأحكام قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية القيام بكل الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في جمهورية مصر العربية بما يضمن أمان وسلامة الإنسان والممتلكات والبيئة من أخطار التعرض للإشعاعات المؤينة، ولها في سبيل تنفيذ مهامها الرقابية كافة الصلاحيات اللازمة بما في ذلك التأكد من اتخاذ التدابير اللازمة لنشر ثقافتي الأمن والأمان النووين.