قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، مد أجل الحكم على 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس لارتكابهم 54 جريمة، لجلسة 1 ديسمبر .
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
واتهموا أيضًا بالتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
وتضمنت تلك الجرائم؛ اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية.
من هى جماعة أنصار بيت المقدس ؟
ذاع صيت التنظيم فى مصر عقب انقلاب السيسي على الرئيس مرسي وعزله من الحكم من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية.
وهي جماعة سلفية مسلحة استوطنت في سيناء مؤخراً، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل، ولكن بعد أحداث 3 يوليو أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري أو جيش الردة كما يسميه أفراد التنظيم وقوات الأمن.
وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، وأعلنت مسؤوليتها رسميًا عن تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي أودى بحياة 15 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
ويعتقد أنها تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء.
وتقوم الجماعة على تجنيد بدو سيناء ، بالإضافة إلى المصريين وعشرات من أعضاء الجماعة فروا من سيناء إلى قطاع غزة ومرسى مطروح.
وقد غيرت اسمها رسميًا إلى ولاية سيناء منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة.
كتبت نجوى عبد العزيز