قال الدكتور حسين أمين، أستاذ الإعلام ومدير مركز كمال آدهم للصحافة الرقمية والتلفزيونية، إنه يجب تقديم مواد تعليمية غير تقليدية ومستقبلية، والتي تستند إلى استشراف المستقبل.
ويرى خلال الجلسة الأولى والأخير من «المؤتمر الدولي الثاني لصحافة الموبايل تحت عنوان«صحافة الموبايل في عصر الذكاء الاصطناعي، التي شهدها في اليوم الثاني من أن هذا المفهوم يشهد نمواً في المنطقة العربية، وبفضل التفاعل والتعاون بين الجامعات العربية، فإنه من الممكن أن نحقق مكانة رفيعة على المستوى العالمي في مجال التعليم الجامعي.
ويعتقد أن المستقبل سيشهد تغيرات طبيعية ومستمرة، ومن الصعب مقاومة هذه التغيرات. فعلى سبيل المثال، يمكن أن نرى تحولًا في وسائل الإعلام، حيث بدأت الصحف كنشرات بسيطة ثم تطورت لتصبح جرائد ومن ثم تحولت إلى وسائط متخصصة. الآن يمكننا الوصول إلى أخبار عالمية بسهولة.
وأكد أن هناك تحديات كبيرة في مجال التكنولوجيا والتعليم وغيرها، وهذه التحديات ستؤثر على البشرية.
وقال إن صحافة الموبايل قادرة على الوصول إلى المعلومات والتواصل عبر المسافات والزمن، بحيث يمكن للأفراد البقاء في منازلهم.