تحدث داركو نوفيتش، المدير الفني لفريق الاتحاد المنيستيري، عن المواجهة المرتقبة التي تجمع فريقه مع الأهلي، والتي تقرر إقامتها يوم 9 أكتوبر المقبل، وذلك فى إطار منافسات الدور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا.
ويخوض الأهلي مباراة الذهاب أمام الاتحاد المنستيري في تونس أحد أيام 7 أو 8 أو 9 أكتوبر المقبل، على أن تقام مباراة الإياب أحد أيام 14 أو 15 أو 16 أكتوبر في القاهرة.
وكان الأهلي قد خاض أولى تجاربه الودية خلال فترة الإعداد للموسم الجديد أمام بتروجت الأربعاء الماضى وفاز بنتيجة 5-1، على أن يخوض ثاني مبارياته الودية أمام أسوان غدًا، الأحد، قبل أن يخوض الودية الثالثة أمام طلائع الجيش 29 سبتمبر الجاري.
وحرصت “المال” على إجراء حوارًا مع داركو نوفيتش قبل المواجهة المرتقبة
ما هي انطباعاتك بعد قرعة البطولة ووقوع الاتحاد المنستيري مع الأهلي في دور الـ32؟
لا شك أن مواجهات مثل التي سنحظى بها أمام النادي الأهلي، تمثل لنا سعادة غامرة، لأنها ستجعلنا نلعب على مستوى عالِ في كرة القدم، ولكني لست راضيًا بكل تأكيد بدرجة كاملة، خاصًة وأننا سنواجه بطل إفريقيا التاريخي، الأمر الذي يصعب من مهمتنا والتي لم تنطلق سوى في لقاء وحيد.
ولكننا بكل تأكيد سنخوض المباراة بطموحات تحقيق الفوز، ولكن هذا الأمر يتطلب عملًا كثيرًا من أجل الارتقاء بالمستوى الفني للاعبينا قبل اللقاء المرتقب أمام الأهلي، والذي يملك من العناصر الفنية والإمكانيات ما يؤهله لحسم المباراة.
الأهلي يخوض المباراة بمدرب جديد.. فهل سيؤثر سلبيًا على أداء الفريق أمام الاتحاد المنستيري؟
بكل تأكيد رحيل مدربًا متمرسًا بحجم الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني عن الأهلي، سيؤثر بالسلب على الفريق لفترة، وقد عرفت أن المدير الفني الذي خلفه رحل أيضًا، خاصًة وأنه لم يكن بطموحات الجماهير التي عرفت الطريق للتتويج بإفريقيا مرة أخرى على يد موسيماني.
ولكن من المؤكد أن المدير الفني الحالي للفريق مارسيل كولر، يعمل بشكل جيد خلال هذه الفترة من أجل التعرف على اللاعبين، الذين هم الأخرين يعملون على التأقلم السريع معه دون شعور أن هناك تغيير جذري حدث بالنادي.
ما هي حظوظ الاتحاد المنستيري أمام منافس بحجم الأهلي؟
بالتأكيد لدينا فرصنا الكبيرة لأننا نملك لاعبين لديهم القدرة على إحداث الفارق، وكلنا آملًا في تحقيق مردود طيب خلال المباراتين والظهور بشكل يليق بالكرة التونسية أمام الأهلي.
ولكني أؤكد أنها مباراة ليست سهلة على الإطلاق، نحن نتحدث عن صاحب اللقب في 10 مناسبات تاريخيًا، ولكن المباراة ستكون بمثابة اختبارًا قويًا بالنسبة لنا، وسنسعى لاستغلال الفرصة من أجل الظهور في أفضل شكل فني وبدني قبل المباراة.
خضت مواجهتين أمام الأهلي عندما كنت مدربًا لـ وفاق سطيف.. ما الفارق الآن؟
من الصعب أن أحدد من الأقوي بين وفاق سطيف والمنستيري لأني جديد على الفريق ولا أعرف قوته الحقيقية حتى الآن، مازالت في البداية وسنرى ما الذي يمكن أن نقدمه.
كما أنني أتذكر فريق الأهلي بالكامل منذ أن واجهته مع وفاق سطيف، لا يمكن أن أنسى أسماء كبيرة مثل السولية وديانج وعديد من اللاعبين وليس من السهل إعداد فريقي نفسيا وذهنيا لمواجهة مثل هذه الأسماء
هل كنت تتمنى مواجهة الأهلي في الأدوار المتقدمة بدلًا من دور الـ32؟
بكل تأكيد نعم، سيكون سيناريو أفضل لنا إذ أسفرت القرعة على مواجهتنا مع الأهلي في المباراة النهائية، أو دور قبل النهائي، بدلًا من مواجهة أحد أفضل الفرق في إفريقيا، خلال هذا الدور المبكر، حيث أننا نلعب مع خصم يمتلك نجوم في خط الهجوم والوسط قادرين على صنع الفارق للقلعة الحمراء.
الأهلي لم يلعب أي مباراة رسمية منذ فترة بعيدة.. هل هذا أمر إيجابي بالنسبة لك؟
عدم خوض الأهلي أي مباراة رسمية قبل مواجهتنا تعد نقطة إيجابية لنا، ولكن يبقى فريق كبير سواء كان في حالة جيدة أو غير جيدة الأهلي هو الأهلي أحد أكبر أندية إفريقيا.
نحن سنلعب 4 مباريات رسمية قبل مواجهة الأهلي ما يمنحني فرصة التعرف على إمكانيات الفريق بشكل أكبر، فأنا لم أتابع الأهلي منذ ان لعبت أمامه مع وفاق سطيف لكنى الآن سأركز على متابعة الفريق ونحاول جمع المعلومات عن التغييرات التي حدثت بالفريق خاصة أنه تعاقد مع مدير فني جديد.