بدأ صباح اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، جولة تفقدية موسعة في محافظة شمال سيناء؛ لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بها، ويرافقه خلال الجولة كل من الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، واللواء أركان حرب، محمد عبدالرحمن ربيع، قائد الجيش الثانى الميدانى، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقيه، اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، واللواء هشام الخولي، نائب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وتأتي في إطار متابعة المشروعات التنموية العديدة التي يتم تنفيذها على أرض الفيروز، ضمن الاستراتيجية القومية لتعمير سيناء، التي يتولاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال مدبولي: لدينا توجيهات محددة من الرئيس لتنمية سيناء وبأن يكون هناك مسار تنموي متطور ومتكامل يشمل مدنها وقراها، ويتسق مع أهمية وخصوصية المكانة الفريدة لهذه الأرض الغالية، ويتناغم مع جهود الدولة التنموية المماثلة في كل ربوع مصر، ومن خلال تكاتف جميع الوزارات والهيئات وأجهزة الدولة المعنية.
وأكد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن رئيس الجمهورية أولى اهتماما كبيرا بتنمية سيناء بالكامل وتطهيرها من دنس الإرهاب الغاشم، وبالفعل بدأت عملية التنمية الشاملة في إطار خطة وضعتها الدولة بالتوازى مع الحرب على الإرهاب؛ حيث تشهد أرض سيناء حاليا تنفيذ العديد من المشروعات التنموية العملاقة ومنها إعادة البنية التحتية والمرافق الكاملة لمدن سيناء.
وأكد المحافظ أن مدينة العريش تشهد تغييرا ملحوظا بعد أن عاد لها الأمن والاستقرار بفضل الجهد المضني الذي بذلته القوات المسلحة والشرطة وجميع أجهزة الدولة في القضاء على العناصر الإرهابية، وأشار إلى أن المحافظة تعمل على تنفيذ التوجيهات الرئاسية ببذل قصارى الجهود الممكنة لإعادة مظاهر الحياة إلى طبيعتها، وتيسير سبل الحياة للمواطنين.
واستهل رئيس الوزراء جولته بالمحافظة بتفقد مشروع إنشاء مدينة رفح الجديدة، الذي يتم تنفيذه من جانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة “إدارة المهندسين العسكريين”.
واستمع إلى شرح حول مشروع إنشاء مدينة رفح الجديدة، تم الإشارة فيه إلى أن المدينة تقام على مساحة تصل إلى أكثر من 535 فدانا على الطريق الدولي العريش – رفح عند منطقة الوفاق، وتفصلها مسافة 45 كيلومتراً عن مدينة العريش.
وتحتوي مدينة رفح الجديدة على 626 عمارة سكنية، وتتكون كل عمارة من دور أرضي و3 طوابق علوية، بإجمالي 10016 وحدة سكنية، وتصل مساحة الوحدة السكنية إلى 120م2، وكذا 400 بيت بدوي مكون من دور واحد، على مساحة إجمالية بالفناء تصل إلى 300 مترمربع لكل بيت.
وذلك علاوة على منطقة خدمات مركزية، وأخرى فرعية، بها نقطتا شرطة ومطافئ، ومكتب بريد وسنترال، ومخبز، ومحلات تجارية، وسوق تجاريّة، ومدرسة تعليم أساسيّ، ومسجد، فضلا عن حضانتين للأطفال.
وأوضح المسئولون أنه تم الانتهاء من 84 عمارة كمرحلة عاجلة في رفح الجديدة بها دور أرضي و3 طوابق علوية لكل عمارة بإجمالي عدد 1344 وحدة سكنية، وذلك من المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل تنفيذ 272 عمارة بإجمالى ٤٣٥٢ وحدة سكنية.
كما تم الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من التشطيبات الخاصة بالوحدات السكنية العاجلة بنسبة إنجاز تصل إلى 98%، وجار الانتهاء من تشطيبات بعض الأعمال لعدد من العمارات، وتوصيل المرافق لها من مياه وكهرباء وصرف صحي، فيما يتبقى 188 عمارة تضم 3008 وحدات سكنية، جار العمل بها في مراحل مختلفة بمعدلات إنجاز متقدمة.
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي لأعمال المباني الخدمية، تم التأكيد على أنه تم الانتهاء من تشطيب تلك المباني بنسبة إنجاز تصل إلى 98%، ويتبقي توصيل المرافق للمباني؛ تمهيدا للتشغيل التجريبي، ثم دخولها حيز التشغيل الفعلي.
وحول موقف المرافق الداخلية للمرحلة الأولى من مشروع إنشاء مدينة رفح الجديدة، تم الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من شبكات المرافق الرئيسية لعدد من مواقع العمارات منتهية التشطيب، وجار استكمال أعمال المرافق لباقي العمارات تباعا، إلى جانب استكمال مد شبكة الاتصالات للعمارات منتهية التشطيب.