أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أنه بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن نتحدى أنفسنا دوما في التوقيتات الزمنية، والتكلفة، ونحرص دوما على أن نتحدى أنفسنا في الوقت والتكلفة، ويكون التنفيذ على أعلى مستوى من المواصفات.
جاء ذلك خلال جولته لتفقد أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT) (السلام – العاصمة الإدارية الجديدة – العاشر من رمضان)، رافقه خلالها المهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الجولة استهدفت متابعة أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف، الذي يبدأ من محطة عدلي منصور في القاهرة، ويربط كل التجمعات العمرانية الجديدة في شرق القاهرة، ليصل أحد فرعيه بين محطة عدلي منصور والعاصمة الإدارية الجديدة، ثم يمتد الفرع الثاني حتى مدينة العاشر من رمضان.
وقال رئيس الوزراء أن هذا المشروع يعد عملاقاً بكل المقاييس، حيث يصنع نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى، والمشروع بمراحله المختلفة الذي نحرص على الانتهاء منه بالكامل خلال الفترة القادمة، سيمتد إلى نحو 100 كم.
ولفت إلى أن هناك مرحلة يتم العمل بها حالياً نستهدف إتمام أعمال التنفيذ بها بنهاية شهر أكتوبر، كي تبدأ أعمال التشغيل التجريبي خلال الأشهر الثلاثة التالية، ومستهدف الوصول بهذه المرحلة إلى قلب العاصمة الإدارية الجديدة، لربط العاصمة بوسيلة نقل جماعي تبدأ من محطة عدلي منصور التي ينتهي عندها الخط الثالث من مترو الأنفاق.
بحيث يكون خياراً مهماً وسهلاً يمكن الاعتماد عليه لمن يريد التحرك للوصول إلى التجمعات الموجودة في شرق القاهرة، وصولا إلى العاصمة الادارية الجديدة.
وتابع رئيس الوزراء أن هذا المشروع كان من المفترض خلال خطوات التخطيط، والتصميم، والاتفاق مع الشركة الصينية التي تنفذه مع تحالف شركات مصرية، أن يستغرق 4 سنوات، ولكنه مستهدف اليوم إتمام المرحلة الأولى بنهاية شهر أكتوبر لبدء مراحل التشغيل التجريبي لها والتي استغرقت سنتين فقط.