واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء جولته بقرية الريان في محافظة الفيوم مترجلاً لمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتابع ومرافقوه، مشروع إنشاء المجمع الزراعي بالريان، واستمع إلى شرح من اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، الذي أشار إلى أن المشروع يشمل إنشاء مجمع زراعي وبيطري، يضم جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومركز ارشاد زراعي، وذلك على مساحة 760 مترا مربعا، وقد تم تنفيذه بنسبة ١٠٠٪، ويخدم نحو 35 ألف نسمة، وتم الانتهاء منه وجار التسليم لبدء التشغيل.
وتفقد مشروع إنشاء نقطة إسعاف الريان، واستمع إلى شرح من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والذي أشار إلى أن الوحدة مزودة بسيارتي اسعاف مجهزتين، وجار الانتهاء منها وتسليمها قريبا لبدء العمل والتشغيل، وتخدم قرى الريان، والحامولي، وحنا حبيب، بإجمالي نحو 40 ألف نسمة.
وتفقد رئيس الوزراء، أيضاً، المركز الطبي بالريان، حيث استعرض وزير الصحة والسكان، سير العمل بالمشروع، وأوضح أن المشروع يتضمن إنشاء مركز طبي وفق معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، على مساحة 2000 م2، ويخدم نحو 44 ألف نسمة.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من تجهيز المركز الطبي، وتزويده بالمعدات اللازمة، والعناصر البشرية المطلوبة، لبدء التشغيل، لاسيما وأنه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين، ليخفف عنهم عناء الانتقال وتلقي الخدمات الطبية بقرى ومراكز مجاورة.
كما تفقد رئيس الوزراء المركز التكنولوجي الخدمي بقرية الريان، واستمع إلى شرح من اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، الذي أوضح أن المشروع يشمل انشاء مجمع خدمي به مركز تكنولوجي ووحدة محلية، ومكتب بريد، ومكتب تموين، وشهر عقاري، ووحدة تضامن اجتماعي، وانتهى تنفيذ المجمع وتم تشغيله، ويقام على مساحة 700 متر مربع، ويخدم نحو 40 ألف نسمة.
وأدار رئيس الوزراء حواراً مع عدد من العاملين بالمركز، للتعرف على أنواع الخدمات التي يقدمها المركز منذ افتتاحه بمختلف تقسيماته.
حيث أوضحوا أن المركز يقدم مختلف الخدمات للمواطنين، من بينها خدمات التموين ومنها الفصل الاجتماعي في بطاقات التموين، واضافة مولود جديد، كما يقدم مكتب البريد عددا من الخدمات مثل ارسال واستلام الحوالات، والبريد السريع والدولي، وكذا مكتب التضامن، ويقدم خدمات الطلبات الخاصة بتكافل وكرامة، ومتابعتها لدخول المستحقين، والشكاوى الخاصة بالمعاشات، كما تقدم الوحدة المحلية بالمركز خدمات منها التراخيص والتصالح وشهادات الميلاد وتقنين الأراضي.
وخلال جولته بقرية الريان، توقف رئيس الوزراء للاستماع إلى عدد من المواطنين من أهالي القرية، وحرص على سؤالهم عن أهم المشروعات التي لها أولوية بالنسبة لهم لسرعة الانتهاء والتشغيل، فأكدوا على أهمية المجمع الطبي، والسجل المدنى بالمركز التكنولوجي، حيث يساهم المشروعان في تخفيف عناء انتقالهم إلى مراكز أخرى لاتمام معاملتهم بمبالغ كبيرة للمواصلات تثقل كاهلهم.
وأعربت إحدى السيدات عن سعادة الأهالي بمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” حيث أكد رئيس الوزراء أن الدولة حريصة من خلال هذه المبادرة على الوصول إلى أهالينا في كل بقعة من أرض مصر، لتقديم أثر مباشر ينعكس على حياتهم ويزيد من جودة الخدمات المقدمة لهم.