كشفت صحيفة “اسرائيل اليوم” الإسرائيلية عن مخاوف تسود الأوساط الأمنيه في تل أبيب من نتيجة التقارب وتعميق العلاقات بين الجهاد وحماس في الفترة الأخيرة خاصة بعد التصعيد الأخير، وذلك وفقا للتصريحات التي أدلي بها “دانيل سيريوتي” الصحفي الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين.
وتطرقت لتفاصيل المكالمة التي أجراها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية مع الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وركز حديثهما حول “تعميق التعاون المدني والعسكري بين الحركتين”.
وأشارت إلى زيارة هنية لعائلة أبو العطا في حي الشجاعية في غزة، بعد هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشنَت إسرائيل، منذ فجر الثلاثاء 12 نوفمبر، عملية عسكرية على قطاع غزة، بدأها باغتيال بهاء أبوالعطا، القيادي البارز بحركة الجهاد، وزوجته.
تسبَبت خلال يومين باستشهاد 32 فلسطينيا، وإصابة 100 آخرين بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ورداً على عملية الاغتيال، أطلقت فصائل فلسطينية عشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية.
وتم رصد إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وأشار “دانيل سيريوتي” الصحفي الإسرائيلي إلى أن نتنياهو عقد اجتماع مع عائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة هدار جولدين وشاؤول آرون.
وأطلع العائلات على الجهود المبذولة لاستعادة أبنائهم والتطورات الأخيرة، بناءً على طلب العائلات.
يديعوت أحرونوت: حركة الجهاد قد تستأنف ردها على اغتيال أبو العطا
من جانبه ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” اليوم، أن حركة الجهاد قد تستأنف ردها على اغتيال قائدها العسكري بهاء أبو العطا.
وقال محرر الشؤون الفلسطينية بالصحيفة، اليئور ليفي: “لديّ شعور داخلي أن حركة الجهاد لم تقُل كلمتها الأخيرة بالرد على اغتيال أبو العطا”.
من جهته، قال قائد اللواء الجنوبي لرفقة غزة بالجيش الإسرائيلي، ليرون بتيتو: إن “حركة الجهاد عززت قوتها العسكرية”.