قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، إن العمل المناخي في مصر لن ينتهي بانتهاء مؤتمر الأطراف، فهو يمثل نقطة انطلاق حقيقية للعمل التنموي والمناخي في مصر وليس خط النهاية.
وأضاف خلال مشاركته عبر الفيديو كونفرانس بمعسكر الإعلاميين التدريبي للتغير المناخى – الذى تنظمه شركة نستله مصر لمناقشة القضايا البيئية في ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ – أن المصريين ينتظرهم عام من العمل الدؤوب فيما يتعلق بالمشروعات والمبادرات التنموية والمناخية، لافتاً إلى أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تؤكد للعالم مشاركة مصر الفعالة في الجهد الدولي لتحقيق أهداف المناخ من خلال المشروعات المحلية.
وذكر محيي الدين، أن أول يومين لإعداد المؤتمر تكون مخصصة لكلمات القادة والرؤساء واليوم الثالت تناول ملف التمويل التحدي الأكبر أمام العالم للتصدي لتغيرات المناخ.
وقال محيي الدين، أن رئيس الوزراء قرر انعقاد مبادرة اختيار المشروعات الخضراء الذكية سنويا نظرا لاهميتها والتي لاقت اقبال من كافة الشركات للمنافسة في تلك المبادرة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن في أغسطس الماضي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظات مصر، وتضمنت المبادرة ست فئات من المشروعات وهي المشروعات كبيرة الحجم، ومتوسطة الحجم، والصغيرة والمحلية خاصة تلك المرتبطة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ومشروعات الشركات الناشئة، والمبادرات الاجتماعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.