تقع ، وذلك فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة حوالي 25 كم غرب مدينة العريش وتمتد إلى مسافة حوالى 17 كم جهة الغرب عند الكيلو 42 بالقرب من قرية مزار.
وتتلاقي في منطقة المحمية عدة بيئات مختلفة هي بيئة ساحل البحر وتبلغ مساحة الأراضى الرطبة التي تغمرها المياه بصفة دائمة أو مؤقتة حوالى 65%، بينما تصل المناطق الشاطئية والكثبان الرملية حوالى 35%.
وتعد بيئة مناطق السبخات والملاحات والجزر والشواطئ، إضافة الى أنها بيئة الأراضي الرطبة، والكثبان الرملية، وأحواض إنتاج الملح، والمناطق شبه الصحراوية – البحيرات الشاطئية.
وقالت، في وقت سابق، إن 15% من مساحة مصر عبارة عن محميات طبيعية، مشيرة إلى أن مصر غنية بالمحميات الطبيعية المتنوعة.
وأكدت الوزيرة، أهمية تطوير البنية التحتية التحتية بالمحميات الطبيعية التى تعكس جمال الطبيعية كعنصر من الموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن العمل البيئى يتطلب تكاتف جميع أفراد المجتمع من أجل تحسين البيئة وحماية ثرواتنا الطبيعية.
وزيرة البيئة: اهتمام كبير من القيادة السياسية بتطوير المحميات
تولى المحميات الطبيعية أهمية كبيرة وذلك من أجل الحفاظ عليها وتطويرها لتشجيع السياحة الطبيعية مشيرة إلى أن إستراتيجية الاتصال البيئي التي ستطلقها الوزارة خلال الفترة المقبلة تهدف إلى زيادة وعي المواطنين تجاه البيئة.
وتبدأ وزارة البيئة خلال الفترة القليلة المقبلة الترويج لتأجير المواقع الخدمية بالمحميات الطبيعية، بهدف تنشيط السياحة البيئية على المستويين المحلى والخارجى.
وتدير الوزارة 30 محمية طبيعية، أبرزها محمية وادى الريان، ورأس محمد، ووادى الجمال، ووادى دجلة، وتمثل تلك المحميات %15 من المساحة الكلية لمصر.