كشف الدكتور محمود محيي الدين ، المدير التنفيذي الجدي أبرز مهام منصبه الدولي الجديد.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”، بعد يوم من تسميته للمنصب الدولي الجديد.
وحول مهامه الجديدة قال محمود محيي الدين: “هناك اجتماعات أسبوعية بواقع ثلاثة على مستوى مجلس الإدارة بالإضافة لاجتماعات على مستوى اللجان ويناقش فيها كل قرارات البرامج مع الصندوق واستعراض الوضع الاقتصادي العالمي وتأثيره على دول المنطقة”.
وتابع قائلاً : ” لدينا نوعين من التعامل أخدهما يخض الدول العاملة مع الصندوق وهذا تعاون مكثف والمدير التنفيذي مهمته متابعة وتنسيق ومتابعة الدولة التي يمثلها بما يمثل مصالحها ويحاول توضيح الأمور والأولويات للصندوق لهذه الدولة والأولويات تخص سياسة مالية بالتعاون وزراء المالية ونقدية مع البنوك المركزية”.
وحول أكثر مايقلقه الآن في ظل تحديات كورونا ومايشغله حول أوضاع المنطقة قال محمود محيي الدين: “نتمنى أن نخرج سالمين في السنة الحالية بأقل خسائر من الأزمة الصحية التي ضربت العالم”.
وأضاف: “أولويات العام القادم مواجهة مشاكل الركود وتفاقم المديونيات وتضاؤل فرص العمل، بالإضافة إلى أهمية المساندة للقطاع الصحي للدول المختلفة، وضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد وإدارة الدين وهذه أولويات تشكل برنامج عمل مكثف له تفاصيل كثيرة “.
وتولى الدكتور محمود محيي الدين مناصب دولية متعددة كان آخرها عمله السابق في البنك الدولي نائبا أول لرئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية المستدامة و العلاقات مع الأمم المتحدة و المشاركات؛ وبعدها تولي منصبه الحالي مبعوثاً للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة
واحتفظت مصر بهذا المنصب من خلال انتخاب الدكتور محمود محيي الدين لتمثيل مصر والدول العربية في صندوق النقد خلفا للدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء الأسبق و الذي تنتهي مدة عمل سيادته مع انتهاء دورة مجلس الادارة الحالي آخر هذا الشهر .
يذكر أن المجموعة العربية تضم 11 دولة، وتتمتع بحقوق تصويت في المجلس التنفيذي للصندوق بنسبة 2.52%، من إجمالي الأصوات، التي تضم مصر، والبحرين، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وعمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، والمالديف
ويتألف المجلس التنفيذي من 24 مديرًا تنفيذيًا، ويرأسه المدير العام للصندوق؛ ويجتمع المجلس التنفيذي عادة ثلاث مرات في الأسبوع.
وتتمثل مهام المنصب الجديد في القيام بأعمال الصندوق اليومية المجلس التنفيذي، إضافة إلى هيئة موظفين دوليين يقودهم المدير العام وثلاثة نواب للمدير العام، إضافة إلى “مجلس محافظين” الذي يضم ممثلين لكل البلدان الأعضاء وهو صاحب السلطة العليا في إدارة النصدوق.
ويجتمع في العادة مرة واحدة سنويًا خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.