يتم اللجوء إلى البيانات في مرحلة تصميم خدمات التأمين وبيعها، حتى تتمكن المؤسسات من تصميم المنتجات التي تستهدف السوق بشكل فعال، ومن ثم الوصول بالصناعة إلى درجة كبيرة من النماء.
وتوجهت “المال” إلى خبير إدارة المشروعات “محمود دهشان”؛ المعتمد من معهد إدارة المشروعات الأمريكي ورئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بشركة “GIG” لتأمينات الحياة التكافلي.
وقال دهشان إلى إن بعض الشركات بالنشاط قد تلجأ إلى المكالمات والتحويلات النقدية من خلال الهواتف لتحديد بيانات العملاء وسلوكياتهم وتصرفاتهم، فمشتريات الجمهور عبر الإنترنت توضح أكثر المخاطر الخاصة بهم والتي تستخدم عاملًا في التسعير.
وأضاف أنه يمكن لمستشعرات الفضاء لدى بعض شركات التأمين أن تقوم بتجميع البيانات عن العملاء، حتى تمكن من تقديم خدمات مناسبة بشكل أكبر، مع تحسين سلوكياتهم، لتقليل المخاطر الأخلاقية التي قد تؤثر على المؤسسة.
وقرر أن جمْع البيانات تكنولوجيًا يمتاز بسهولة نقلها عبر القنوات الرقمية بشكل أسرع وبأحجام أكبر من البدائل الورقية، فشبكات الهاتف المحمول تقوم بتبادل البيانات بسرعة كبيرة تغني عن العمليات اليدوية التي تستغرق وقتًا طويلًا، فضلًا على عرضتها للخطأ.
وأكد أن الوصول إلى قاعدة عملاء جدد يحتاج إلى تطوير طريقة الحصول على المعلومات من قبل مؤسسات التأمين، والتي لا بد أن تستخدم التكنولوجيا مع شركات المحمول وبعض قنوات نقل البيانات، حيث إنها الطرق الأكثر نجاحًا.
وأشاد بتقديم عديد من شركات التأمين وثائقها على منصات تكنولوجية؛ تأسيًا بمؤسسات عالمية، لتمكين العملاء من مقارنة أسعار الخدمات على الإنترنت بين مختلف القطاعات المشتغلة بالنشاط، ثم التقدم لطلبها من بُعد.
وأوضح دهشان أنه يمكن من خلال المنصات الإلكترونية تكوين تفاعل وجهًا لوجه بين العملاء وشركات التأمين، إذ سرعة التواصل بينهما يمكّن من تسوية التعويضات أو الإبلاغ عنها أو دفع الأقساط عبر الإنترنت.
حيث يمكن شراء وثائق التأمين عبر المنصات من خلال الهاتف المحمول ودفع الأقساط، ويتم خصم أي مدفوعات مطلوبة من العميل من رصيده المدفوع مقدمًا أو عبر محفظة نقوده.