قرر الفنان القدير محمد صبحي، أن يعود لتقديم الدراما التليفزيونية في موسم رمضان القادم بمسلسل مع الكاتب أحمد عوض الذي تعاون معه سابقا في مسلسلات “سنبل بعد المليون” و”رحلة المليون” ، وذلك بعد غيابه تماما عنها لمدة 8 سنوات وأكثر ، وجاء إعلان صبحي لهذا الخبر مرحبا من البعض رغم عدم تحمس كثيرين لعودته للدراما التليفزيونية لبعض الأسباب يرصدها بعض المتخصصون في هذا التقرير :
وكذلك يعود الفنان أحمد حلمي بعد سنين طويلة بمسلسل تلفزيوني كذلك ، يتناول الأديب العالمي نجيب محفوظ.
ماجدة خير الله : محمد صبحي يحاول تنصيب نفسه معلما للأخلاق دائما وذلك سيؤثر سلبا عليه
ترى الناقدة ماجدة خير الله، أن محمد صبحي فنان كبير وله تاريخ طويل، لكن عودته لن تحظى بإقبال من الجمهور لأن صبحي حصر نفسه في منطقة ضيقة وهي الوصاية على الناس وتعليمهم الأخلاق فجميع اللقاءات التي يظهر فيها يتحدث عن الأخلاق وانعدامها في المجتمع المصري.
وأوضحت أن محمد صبحي يحاول تعليم الناس دائما في أي مناسبة يظهر فيها ، مثلما كان يفعل مع أبنائه في مسلسل يوميات ونيس حينما كان يجعلهم يقفون في طابور الصباح والمساء ليعلمهم مبادئ الأخلاق والحياة.
وأشارت خير الله إلى أن الفن ليس فيه أن ينصب فنانا نفسه معلما للأخلاق للناس ، لذلك نفر منه كثير من الأشخاص ولن يحظى مسلسله الرمضاني بإقبال جماهيري كبير كما يتصور.
فايزة هنداوي : محمد صبحي تراجعت نجوميته كثيرا أما حلمي فمازال يملك قاعدة جماهيرية كبيرة
وأوضحت الناقدة فايزة هنداوي، أن هناك فرقا بين عودة محمد صبحي للدراما المصرية بعد سنوات وعودة أحمد حلمي للتلفزيون ، لأن حلمي يعتبر نجما سينمائيا من الصف الأول وله جمهور من الشباب الذي عاصره واستقبال الجمهور لمسلسله سيكون بشغف كبير لأنه غائب منذ سنين طويلة.
وتضيف : محمد صبحي رغم كونه فنانا قديرا لكن لم يعد نجم شباك أو يبيع باسمه عملا فنيا كبيرا ويحقق نجاحا ، في حين أن حلمي مازال قريبا من جمهور وقطاع الشباب العريض ويختار موضوعات تناسبه.
أما صبحي فيختار موضوعات تتعلق بمنطق تفكيره هو وليس فى احتياج الدراما التليفزيونية الوقت الحالي ، وحقيقة لو طرح مسلسل لمحمد صبحي وفي نفس التوقيت عمل درامي لأحمد حلمي سيحقق الأخير نجاحا كبيرا، أما محمد صبحي فلن يحظى بنفس مستوى النجاح لتراجع شعبيته ونجوميته كثيرا السنين الماضية.