طرحت الشركة المنتجة لمسلسلات شهر رمضان القادم 2020، أفيشات بعض المسلسلات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين، وتصدر أبطال هذه المسلسلات البوستر الرسمي للمسلسل بمفردهم.
وتصدر أفيش مسلسل النهاية الفنان يوسف الشريف بطل العمل بمفرده، وظهر فيه بصورة يعبر فيها عن نهاية عالمه، كما تصدر أفيش مسلسل البرنس الفنان محمد رمضان بطل العمل أيضا وظهر فيه وهو مسجون.
وتصدر أفيش مسلسل الاختيار الفنان أمير كرارة، وهو يرتدي بدلة الشهيد “أحمد المنسي” الذي يجسد قصة حياته لأول مرة بعد استشهاده في أحد الكمائن بسيناء منذ سنوات.
أحمد سعد الدين : انتقلت عدوى تصدر الأفيش السينمائي للنجم للدراما
يرى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن الأعمال الدرامية لم يكن لديها مسلسلات بل الأفيش دائما كان مرتبطا بالفيلم السينمائي، لكن حينما طرحت الفنانة نبيلة عبيد مسلسلها “العمة نور” عام 2004 قامت بعمل أفيش له في الشارع لأول مرة في تاريخ الدراما المصرية وكان حدثا كبيرا وقتها.
وأضاف أن الأمر تحول من خلال نجوم السينما حينما اتجهوا للتلفزيون قاموا بتحويل الأفيش للدراما أيضا، لكن أيضا انتقلت عدوى تصدر بطل الفيلم السينمائي لأفيش العمل للتلفزيون أيضا بتصدر بطل المسلسل للبوستر الخاص بالمسلسل.
ونوه أيضا أن الأفيش يوضح أن بطولة المسلسل لنجم أوحد وليس بطولة جماعية تجارية، وفي النهاية يتم طرح الأفيشات الخاصة بالمسلسلات لاستغلالها كلعبة على مواقع السوشيال ميديا وشركات br لكن الدراما التليفزيونية لا تعترف بالأفيش بصورة كبيرة.
رانيا منصور: هناك مسلسلات تتطلب تصدر بطل العمل للأفيش
وتقول الفنانة رانيا منصور إن هناك مسلسلات تتطلب تصدر بطل العمل للأفيش الخاص بها مثل مسلسل “البرنس” لمحمد رمضان لأن العمل من اسمه يحكي قصة شخص معين، وهو بطل المسلسل “محمد رمضان”.
ولفتت إلى أن هناك أعمالا درامية يمكن أن يتواجد على الأفيش الخاص لها أكثر من فنان، وليس شرطا تصدر بطلها فقط عليه، لكن ذلك يعود لقصة العمل والمضمون الذي يقدمه المسلسل في النهاية.
وأشارت إلى أن الشركة المنتجة تكون متفقة مع كل فنان على طريقة تقديمه في المسلسل سواء التتر أو أفيش العمل الدرامي وغيرها من الأمور التي تتطلبها دعاية المسلسلات على مواقع التواصل الاجتماعي والشوارع أيضا.
ماجدة موريس: المنتج يقوم بتصدير النجم على الأفيش لكن لا يعبر عن مضمون المسلسل
وتقول الناقدة ماجدة موريس إن ذلك أصبح العرف في الدراما التليفزيونية منذ فترة، أن يلعب المنتجون بالاسم الأكثر بيعا ونجومية في تصدر الأفيش للمسلسل والدعاية، حيث يتم اختيار النجم في المقدمة لأي عمل درامي مثل محمد رمضان، وأمير كرارة، ويوسف.
وأوضحت أنه برغم هذه الأفيشات الجمهور أصبح لديه وعي كاف، أنه برغم تصدر النجم للصورة والأفيش الرسمي للمسلسل لكن قد يكون هناك فنان آخر أفضل منه موهبة في فريق العمل لكن لا يتم تصديره على الأفيش.
وأكدت موريس أن البوستر الخاص بالمسلسل لا يعبر عن المضمون الدرامي للعمل، لافتة إلى أن الجمهور يدرك أن الأفيش هو للتشويق والجذب، وبرغم ذلك فإن محمد رمضان حتى لو كان مسجونا في الأفيش الخاص بمسلسل “البرن” لكن بالتأكيد سينتصر في نهاية أحداث العمل مثل غالبية مسلسلاته التي اعتدنا عليها.
ونوهت أن تصدر الأفيش للنجم فقط يؤكد أن لغة التجارة هي التي تحكم العمل الدرامي منذ فترة، حيث يتم فرض ذلك على باقي فريق العمل ويقبلون بذلك، مثلما تتأخر صرف مستحقاتهم عن أدوارهم في المسلسل لفترة طويلة، بعد عرض المسلسل ولا يحدث ذلك أبدا مع بطل المسلسل.