أكد الخبير الاقتصادي والتأمينى، محمد المغربى، رئيس شركة بابليك بارتنرز للوساطة التأمينية، أن ملتقى شرم الشيخ السنوي الثالث للتأمين وإعادة التأمين والمؤتمر السابع والعشرين للاتحاد الأفرو آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، الذى عقد الأسبوع الماضى تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية تضمن العديد من الرسائل على المستوى المحلى والخارجى.
وقال المغربي، إن التوجه لإصدار شركات التأمين، و، بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين، يتطلب أن تكون وثيقة تضمن تغطية جميع متطلبات المصرى فى الخارج وأيضا لأسرهم، مع الأخذ فى الاعتبار التواكب مع مختلف المصريين المغتربين في جميع الدول العربية والأجنبية.
ومن المعروف أن مبلغ تأمين الوثيقة أى التعويض الذى سيصرفه المستفيد يصل إلى 100 ألف جنيه، مقابل سداد 1 فى الألف من مبلغ التأمين كقسط سنوي، بما يعادل 100 جنيه وهى وثيقة إختيارية، وسيتم توزيعها أو إصدارها مع تصاريح العمل، وتغطى خطري الوفاة بحادث ونقل الجثمان.
وأشار إلى إنه على المستوى الداخلى ؛ فقد نجح المؤتمر فى وضع أليات لصياغة ، خلال الفترة المقبلة لمواكبة المتغيرات الحديثة فى ظل جائحة فيروس كورونا ” كوفيد 19″ وما بعدها.
وأوضح محمد المغربي فى تصريحات صحفية، أن حضور الملتقى حوالى 800 مشارك من جميع أنحاء العالم.
يمثلون كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية وأعضاء الاتحاد الأفرو آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، وخبراء التأمين الدولية، والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر أوغير مباشر، بمدينة شرم الشيخ يعد خير دليل على أن مصر تتمتع بالأمن والأمان، وما زالت مقصدا سياحيا جاذبا لعقد مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات ذات الطبيعة الدولية رغم تداعيات جائحة كورونا، مما يمثل رسالة مهمة للدول الخارجية عربية وأفريقية وأجنبية.
وأوضح أن جلسات الملتقى كشفت أنه فى إطار تطبيق سياسة التباعد فى ظل كورونا تزداد أهمية من الوثائق منها وثائق التأمين الشامل على السيارات الجديدة.