قال محمد أبو باشا، كبير المحللين الاقتصاديين ونائب رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس، إن الإصلاحات الاقتصادية في مصر ستعمل على جذب الكثير من رؤوس الأموال .
وأوضح أبو باشا خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي، أن المرونة واحدة من أهم أدوات الاقتصادية سواء في السياسة النقدية أو المالية، خاصة وأن العالم يعاني من الكثير من الأزمات سواء تلك المتعلقة بالجيوسياسية أو المتلعقة بسلاسل الإمداد.
وأضاف أنه من المهم أن تكون هناك سياسات أكثر مرونة في التعامل مع الأزمات العالمية، فضلًا عن التوازن في طبيعة النمو، فلا بد أن يكون متوازنًا مع موارد الدولة.
ولفت إلى أن كل الأسواق الناشئة تأثرت بالأزمات المخلتفة، وإن كانت طريقة التعامل قد اختلفت من دولة إلى أخرى.
وذكر أبو باشا أن المستثمرين الأجانب يتطلعون إلى وجود إصلاحات هيكلية، فضلًا عن وجود فرص في النمو، وهو أمر لا تعاني منه مصر، مؤكدًا أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر ستعمل على جذب الكثير من رؤوس الأموال.
يُشار إلى أن فعاليات المؤتمر الاقتصادي – مصر 2022 انطلقت، صباح اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار «خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية»، والذي تنظمه الحكومة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مدار ثلاثة أيام.
وناقشت الجلسة الثالثة، ضمن فعاليات المؤتمر الاقتصادي، الوقوف على الأبعاد المختلفة لمشكلة التضخم العالمية وانعكاساتها على دول العالم المختلفة، والتعرف على أبرز الجهود والسياسات المبذولة من قِبل صانعي السياسات النقدية في العالم لكبح جماح التضخم، والحد من ارتفاع الأسعار.
وناقشت الجلسة أبرز الجهود المبذولة من قِبل صانعي السياسات في مصر لكبح التضخم والحد من ارتفاع الأسعار.
وحاولت الجلسة استشراف الرؤى والحلول العملية على صعيد السياسات الاقتصادية للتعامل مع التحديات التي فرضتها الأزمات الاقتصادية بما يعزِّز من مصداقية سياسة استهداف التضخم.