قال محللون كيماويات في بنوك استثمار محلية، إن قرار زيادة رسم الصادر على الأسمدة الآزوتية الصادر عن وزارة التجارة والصناعة، لن يؤثر على أي من شركات الأسمدة المدرجة بالبورصة المصرية.
الشركات المنتجة هي موبكو وأبوقير والإسكندرية للأسمدة
والشركات التي تقوم بإنتاح الأسمدة الآزوتية في البورصة المصرية هي أبو قير للأسمدة، ومصر لإنتاج الأسمدة “موبكو”، والإسكندرية للأسمدة.
وكانت وزيرة التجارة والصناعة، نيفين جامع، قررت أمس زيادة رسم الصادر على الأسمدة الآزوتية، إلى 600 جنيه للطن، لمدة عام، مرجعة ذلك إلى المتابعة الدورية التي تجريها أجهزة الوزارة للأسعار العالمية للأسمدة، وتلاحظ حدوث ارتفاع كبير في الأسعار خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وبلغ المتوسط العالمي للأسمدة الآزوتية حوالي 370 دولارا للطن مقابل 230 دولارا خلال 2020، الأمر الذي استوجب إعادة النظر في الرسم المقرر.
وقال علي عفيفي، محلل قطاع الكيماويات ببنك استثمار بلتون، إن القرار لن يؤثر على أي شركة مُدرجة لأن جميع المًدرجة بالسوق، تقوم ببيع نحو 50% من إنتاجها للحكومة، وبالتالي فهي معفاة من رسم الصادر على إنتاجها من الأسمدة الآزوتية.
وأشارت مارينا مكين، محلل قطاع الكيماويات في بحوث بنك استثمار النعيم، إلى أن القرار لن يؤثر على أي شركة مُدرجة بالبورصة، نظرا لأن هذه الشركات ملتزمة ببيع ما يتراوح بين 50 و60% من إنتاجها لوزارة الزراعة، حسب ما هو مُقر من الحكومة.
ولفتت وزيرة الصناعة في بيانها إلى أن رسم الصادر المقرر على الأسمدة الآزوتية ينظم عمليات تصديرها، ويوفر الحصة الشهرية المقررة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لتلبية احتياجات السوق المحلية، وتسهيل حصول الفلاح على الكميات اللازمة للزراعة.
.